أبناء محافظة ذمار يحتشدون تأكيداً على الصمود والثبات إسناداً للشعب الفلسطيني

ذمار – 20 شعبان 1445هـ

شهدت محافظة ذمار اليوم الجمعة ، مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيداً على صمود وثبات الشعب اليمني في مساندة أبناء غزة حتى تحقيق النصر، وتنديداً بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وخلال المسيرة التي تقدّمها قيادات أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية، ردد المشاركون شعارات وهتافات منددة بالمجازر الصهيونية والصمت الدولي والتخاذل الإقليمي إزاء حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير القسري الذي يمارس بحق الفلسطينيين.
وأوضح أبناء ذمار أن خروجهم الحاشد في المسيرة، يأتي استجابة وتلبية لنصرة المستضعفين في قطاع غزة وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وإسناداً ودعماً لمعركته المقدسة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري، وامتهان الكرامة والآدمية، وصولا إلى سرقة أعضاء الشهداء، واستهداف للنازحين.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي مع غزة بكل ثبات وعزة، وتضحية وصمود.
ولفت إلى الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مسيرات ووقفات بزخم وتفاعل كبيرين، تأكيداً للفلسطينيين أنهم ليسوا وحدهم وأن الشعب اليمني يحمل همهم، ويتألم لآلامهم، ويكرس كل جهده ووقته نصرة لمظلوميتهم.
ودعا البيان إلى استمرار التعبئة والحشد إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة استنفاراً، وإعداد العدة والجهوزية العالية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستنكر موقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذل مع العدو الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم نكراء بحق الشعب الفلسطيني.
وبارك أبناء محافظة ذمار عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني وكذا استهداف سفن العدو الأمريكي والبريطاني اللذين تورطا بالعدوان على اليمن، خدمة للكيان الصهيوني ودعماً له في جرائمه ومحاولة العدو لترهيب الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الثابت والتزامه الإيماني والإنساني لنصرة الشعب الفلسطيني، ولن تتوقف حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحثوا الشعوب العربية والإسلامية التي ما تزال تحمل الضمير الإنساني، وتسعى إلى أن يكون لها مواقفة داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني، إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان المجرم كأقل واجب.