إختتام الدورة الثقافية للكادر التربوي النسائي لمديرات و وكيلات المدارس الحكومية بمنطقة معين التعليمية

اختتم اليوم مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية معين علي محمد الديلمي الدورة الثقافية للكادر التربوي النسائي من مديرات و وكيلات مدارسنا الحكومية بقاعة اجتماعات المنطقة التعليمية والتي استمرت لعشرة أيام.

 

بارك الديلمي للحضور ختام عشرة أيام كانت بمعية الهدى والثقافة القرآنية الطاهرة التي قومت ما اعوج في مسار الأمة المسلمة وأعادت لها كيانها العزيز والمسؤول بين الأمم.

 

تطرق الديلمي لكلمة السيد العلم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي مؤسس المشروع القرآني المبارك والتي كانت توجيهات هامة وثراء توعوي يعين الأمة على تجاوز التحديات والقضاء على كل الصعوبات بفضل الله وتأييده ورفع مستوى الوعي الذي يضمن للقيادة وللأمة النجاح وتجاوز المحن.

 

شدد الديلمي على الدور القيادي لكل مشاركة في الدورة وعكس ذلك على الساحة التربوية لتكون أكثر وعيا ونضجا وبالتالي الأكثر نجاحا و تأثيرا قولا وفعلا مختتما بالدعاء لهن بالتوفيق والسداد.

 

هذا وتأتي الدورة الثقافية في إطار تعزيز الوعي والتزود بالبصيرة من خلال الرؤية القرآنية الشاملة والتي توافقت تماما مع تطلعات وتوجهات كل المشاركات و وجدن فيها من الحكمة والوضوح ما كان كافيا لفهم المشروع القرآني الذي أحيط بهالة من التعتيم والتظليل الإعلامي آنذاك ما جعل الكثيرين متخوفين جدا منه.

 

لكن اليوم وفي ذكرى الشهيد القائد كان الوفاء والعهد لنصرة الحق وإنصاف المظلومية والمواجهة القوية لقوى الظلم والاستعباد ولولا حصانة الثقافة القرآنية و المشروع القرآني الذي جسدته دماء الشهيد القائد والسباقين من المجاهدين لكان اليمن مستنقع للعمالة والارتهان لأعداء الله.

 

فالحمد لله الذي من علينا بمسيرة الحق والهدى ونسأل العلي القدير ان يثبتنا عليها ويجعلنا من جنودها و يكتبنا من شهدائها.

 

وفي سياق متصل لازلت أعمال الدورة الثقافية العصرية للكادر التربوي من الرجال مستمرة ينهل الجميع من محراب النور الرباني والهدي النبوي مستبصرين واعين حتى للخطر المحدق بالأمة من خلال تربص العدو للحظات الغفلة واللاوعي.

 

تأتي إقامة الدورات الثقافية من حرص القيادات التربوية للرقي بمستوى التعبئة الإيمانية المستمرة واستنهاض لقيم الإيمان والحكمة التي وصفنا بها خير المرسلين وبالتالي خلق وعي مدرك لكل الأخطار والتحديات ورؤية بناء ومنعة داخلية للأمة تضمن لها النصر والتمكين وأيضاً كخط مواجهة للحرب الناعمة بكل أشكالها من مفاسد أخلاقية واشاعات كاذبة وزعزعة الجبهة الداخلية وتفكيك للنسيج الاجتماعي اليمني كل هذا في حرب شعواء رافقت الحرب العسكرية علي اليمن.

 

 

وتأتي مسؤولية الجميع واضحة بينة بعد الطرح القرآني الصريح لواقع الامة وتداعيات الفشل والأخذ بأسباب القوة والمنعة خصوصاً ويأتي كل هذا من خلال دراسة مستفيضة للواقع اليمني بكل جوانبه وآفاقه وهذا يقوي العمل بوتيرة متحركة وجادة في ثبات الجبهة الداخلية عموما والتربوية خصوصاً.

 

قسم الإعلام التربوي والقناة التعليمية بمنطقة معين التعليمية.

أ/الهام أحمد الوشلي