مظلومية وانتصار

القرار الأمريكي بوقف دعم العدوان على اليمن.الواقع يتكلم

إعلامي/هاشم محمد الشهاري

أصدر الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قرارات مهمة في ما يخص العدوان على اليمن والتي كانت ضمن وعوده الإنتخابية والتي جلبت أصوات الناخبين الرافضين للعدوان وأيضاً لتحسين الصورة الأمريكية أمام العالم التي لطالما سعى سلفه الرئيس دونالد ترامب على إظهارها على حقيقتها بداية من قيادته للعدوان ودعمه اللامحدود لأدواته المنفذه(السعودية والإمارات)والتغطية على جرائمهم بحق الشعب اليمني من قتل ودمار وحصار وتجويع وتهجير لملايين اليمنيين مروراً بتوفير الأسلحه الفتاكة وتقديم التكنولوجيا والخبرات العسكرية أخيراً قراره بتصنيف الشعب اليمني المقاوم(أنصار الله)بأنهم جماعة إرهابية.

أتى القرار الأول بإيقاف تصنيف الأنصار بالإرهابيين وبقي القرار الأهم وهو إيقاف العدوان في اليمن لأن قرار الحرب أعلن من واشنطن فبدأت هنا التصريحات المتناقضة والمترددة تارة بضرورة وقف الحرب وتارة أخرى إلتزامه بحماية حليفته السعودية من صواريخ وطائرات الشعب اليمني المقاوم وهذا إن دل فإنما يدل على أنه يريد إمتصاص وحلب ماتبقى من ثروات المملكة.

في الأرض والواقع وتزامناً مع التصريحات الأمريكية يستمر الحصار الخانق على سفن المشتقات النفطية وسفن الغذاء والدواء وهذا ما ينذر بكارثة كبرى تطال الشعب اليمني وأيضاً تستمر الغارات بل وتتكاثر لتخلف مزيد من الدمار والقتل والتهجير والتدمير للبنى التحتية.

أخيراً الميدان والواقع على الأرض في الأيام المقبلة هو ما سيحدد مصير القرارات والتصريحات الأمريكية والذي بداء بالوضوح بكذب ومماطلة الإدارة الأمريكية لكسب مزيد من الوقت وتحضريهم لحروب من نوع آخر بدأت تنكشف ملامحها.

نسأل الله النصر للمجاهدين الذين يفشلون مخططات الأعداء ويجبرون الأعداء على وقف عدوانهم والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.

إعلامي/هاشم محمد الشهاري