إعلام العدو الصهيوني: هناك “تليينًا” في لهجة الصحافة السعودية تجاه إسرائيل.

أكدت صحيفة “جوروزاليم بوست” الصهيونية أن هناك “تليينًا” في لهجة الصحافة السعودية تجاه “إسرائيل”، وأن هناك مقالات سعودية عديدة تتساءل عن أفق العلاقة المباشرة بين البلدين، وذلك بحسب مسئولين صهاينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك في المقابل أخبارًا سلبية أقل عن علاقة “إسرائيل” بالفلسطينيين، بحسب مقال نشرته الصحيفة يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان “في السعودية. علامات على مجهود لكسر التابو الإسرائيلي”.

وأشارات الصحيفة إلى ما أسمته التحول العام في التغطية، من قبل منافذ إعلامية مثل فضائية العربية وجريد الرياض إلى جانب وسائل إعلامية أخرى مملوكة للدولة، يعكس الاتصال السري الذي حدث تحت الطاولة بين السعودية وكيان العدو الذي كان يجري العمل على تنميته منذ سنوات”.

وبحسب الصحيفة نقلا عن مسئول في الخارجية الإسرائيلية قوله: إن بعض الإشارات الإيجابية ظهرت من قبل الرياض، مثل مقابلة السفير الإسرائيلي في واشنطن “رون ديمرمر” لوسائل الإعلام السعودية، وكذلك مقابلة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيل “دور جولد” مع موقع سعودي،

وأضاف المسئول الإسرائيلي أنه ما من دليل اقوى على أن ذلك جزء من حملة منظمة تحاول تمهيد الأرض لعلاقات أقوى بين الدولتين.

واستدركت الصحيفة بأن ما أسمته بالتحول الإعلامي إنما يمثل مرحلة جديدة في العملية الدبلوماسية، مشيرة إلى أن الخبراء في أحوال المملكة، يرون علامات على جهد ملكي يحاول تحضير المجتمع السعودي لمناقشة ما كان سابقًا خارج الحدود المسموح بها”، وتقصد به تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتتحدث الصحيفة الاسرائيلية عن أحد كتّاب الأعمدة الصحفية في السعودية أنه دعا السعوديين ليتركوا “كراهية اليهود” وراءهم، وأن كاتب عمود صحفي آخر قال أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون مباشرة ودون وسائط، وعلى أساس المصالح الوطنية السعودية.

وتفسر الصحيفة الاسرائيلية مصطلح المصالح الوطنية السعودية بأن المقصود بها تلك التي تتماشى مع إسرائيل والتي هي تحديدًا ما يختص بقضية إيران، باعتبارها بحسب لصحيفة الاسرائيلية القضية التي تهمين على التغطية الإعلامية السعودية في الشهور الأخيرة، لتدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان وسوريا واليمن، كما تزعم الصحيفة أن الإسلاميين المحافظين في السعودية يرون “الشيعة أسوأ بكثير من اليهود”.