افضل طريقة لمواجهة الارتزاق هي ازالة اسبابه

خاص فج عطان

بقلم الكاتب/ابو غدير هلال.

نرى و نسمع دائما الكثير من المرتزقة يقتلون على ايدي جيشنا و لجاننا الشعبية لو رجعنا الى سبب المشكلة و محاولة تتبع اسبابه من خلال السبر و التقسيم لهذا لوجدنا ان اهم اسبابه هو منح الجنسية لاغلب هؤلاء الطامعين في نيل المال و جني المكاسب , هؤلاء نرى انهم لا يأبهون لسلامة اوطانهم لانه اصبح لديهم وطن اخر هو اهم بكثير من وجهة نظرهم من موطنهم الاصلي ,ولان المجال مفتوح امامهم في حال انتصر شعبهم فانهم قادرون العودة اليها بسهولهو ان اضطربت الاوضاع في بلدانهم لا يأبهون ان يسعوا مع العدو لتدميرها لنيل المكاسب و هو ما وصفه القرآن فان كان لكم نصر الم نكن معكم و يقولون للاخر الم نستحوذ عليكم و نمنعكم من المؤمنين هكذا هم , علينا ان نسأل انفسنا لماذا منحوا جنسية اخرى ؟
لان البلد الذي منحهم جنسيات هو من اجل استخدامهم اما داخليا لاستعباد شعبه كما يحصل ممن جندوا من اليمنيين للفتك بشعب البحرين او السعودية او او او .
او لاستخدامهم في استهداف بلدانهم و التجسس عليها لصالح العدو و هو ما نلاحظه ممن جنستهم الولايات المتحدة الامريكية او اسرائيل او تركيا او ايضا الامارات .
و لكن ما هو الحل ؟
استطيع ان اعتبر هذه رسالة احررها الى قيادة الثورة و اللجنة الثورية العليا فيها حل سريع و بسيط و لا ينتهك حقوق الانسان و هو ان تصدر وزارة الخارجية بيانا او قرار تستدعي جميع من يحملون الجنسية اليمنية و لديهم جنسية اخرى ان يأتوا يملأو فيها اختيارهم لاحدى الجنسيتين و تسقط الاخرى , او ان للوزارة حق اسقاط الجنسية اليمنية عنهم , وبالتالي اي مواطن يختار الجنسية الاخرى يعتبر غير يمني ,و يعامل في اليمن كضيف او زائر يجب ان يحمل اوراق الاقامة و جواز سفره البديل و بهذه الخطوة على ما اعتقد سينتهي ملف الارتزاق و سيتراجع الكثيرون للبحث عن مصلحة بلدهم الاصلي او يتضح انه قد اختار غيره ارجوا ان تصدر قرارات ذات فاعلية في هذا المجال و انا على استعداد للقيام بهذا الدور لان لدي خبرة كافية في مواجهة المنافقين و معرفة اساليبهم في التخفي و اتمنى ان تصل رسالتي هذه الى قائد الثورة السيد عبدالملك و الى محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا و السلام عليكم ورحمة الله

#‏اليمن
#‏المركز_الإعلامي_بالأمانة
#‏فج_عطان