اقتحامات للمسجد الأقصى واعتقالات صهيونية في معبر بيت حانون.

اقتحمَ عشراتُ المستوطنينَ الصهاينة المسجدَ الأقصى المباركَ من جهةِ بابِ المغاربةِ بحراسةٍ مشددةٍ من شرطةِ العدوِّ في آخر أيام ما يُسمى عيدَ الفصح اليهودي.

وفي السياق، أبعدت سلطاتُ العدوِّ الليلةَ الماضيةَ، ثلاثةَ مواطنينَ من أراضي عامِ ثمانيةٍ وأربعين عن المسجدِ الأقصى المبارك، لمدةِ خمسةَ عشرَ يوماً.

واقتحم مستوطنونَ صهاينةٌ بتعزيزاتٍ عسكريةٍ، منطقة مجمعِ برك سليمان السياحيّ جنوبَ بيتَ لحم.

وعلى صعيد متصل تصاعدت عملياتُ اعتقالِ الفلسطينيينَ عبرَ معبرِ بيت حانون شمال غزة منذ مطلعِ العامِ الجاري بشكلٍ لافت، وبات المعبرُ الذي يقعُ تحتَ السيطرةِ الصهيونيةِ يمثِّلُ مصيدةً للفلسطينيينَ لاعتقالِهم، أو ممارسةِ الضغوطِ عليهم.

ويصعّد العدو الصهيوني من عملياته الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني ومن انتهاكاته في الأقصى المبارك في ظل مسارعة الأنظمة العربية والخليجية إلى مكافأة العدو الصهيوني بتطوير علاقات اقتصادية وعسكرية معه وبفتح سفارات لها في تل أبيب.