الأحزاب والقوى السياسية الوطنية تحذر من محاولة فرض خارطة طريق أممية بعيداً عن التوافق.

حذر اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية من المساعي العدائية التي تبذلها دول العدوان لإملاء الحلول السياسية من خلال المحاولة لفرض خارطة طريق أممية ومن ثم السعي لاستصدار قرار أممي جديد بها بعيدا عن التوافق.

وقال اللقاء الموسع في بيانه الختامي الصادر اليوم الأربعاء، – تلقى “المسيرة نت” نسخة منه -، إن إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن التي تقدم بها يوم أمس إلى مجلس الأمن لا تنسجم مع حقيقة الواقع على الأرض.

وأضاف البيان “غابت عن تلك الإحاطة بعض القضايا الأساسية للحل الذي يفترض أن تنتجه مشاورات الكويت وفي مقدمتها التوافق على مؤسسة رئاسية تعني بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع لجنة عسكرية وأمنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها على جميع الأطراف”.

وحيّا اللقاء الموسع استبسال وثبات رجال اليمن الأشاوس في الجيش واللجان الشعبية في الذود عن حياض الوطن على كل الجبهات، مؤكدا أن الأحزاب والقوى السياسية الوطنية المجتمعة اليوم تقف إلى جانب أولئك الأبطال صفاً واحداً لدحر العدوان وطرد الاحتلال.

أكد البيان على دعمه ومساندته للوفد الوطني في مفاوضات الكويت ومواقفه المعلنة والتي تؤكد في مجملها على امتلاك الرؤية السياسية الناضجة التي تكفل الوصول لتحقيق السلام العادل بإعلاء مبدأ التوافق والشراكة.