الداخلية الفلسطينية: فتح معبر رفح خطوة مقدرة لكنها لا تكفي لسد آلاف المسافرين

قال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية إياد البزم: إن فتح معبر رفح لستة أيام خطوة مقدرة نأمل أن تكون بداية لخطوات أخرى قريبة من قبل السلطات المصرية، لتخفيف الواقع الإنساني الصعب بغزة”، لكنّها لا تكفي لسد آلاف المسافرين.

وأوضح البزم بأن “فتح المعبر ستة أيام لا يكفي حقيقة لسفر العدد الكبير والمتراكم من الحالات الإنسانية الموجودة في القطاع، آملاً من السلطات المصرية فتح المعبر بشكل كامل، بما يسهل تلبية الحاجات الإنسانية والضرورية لسكان قطاع غزة، كون المعبر هو النافذة الأساسية والوحيدة للفلسطينيين مع العالم الخارجي.

وأشار إلى أن المعبر سيُفتح أيام “السبت والأحد”، من هذا الأسبوع، ويُغلق يومي الاثنين والثلاثاء، ويُعاد فتحه أيام: الأربعاء، الخميس، الجمعة، السبت”، لا فتاً إلى أنه تم نشروا كشوفات سفر أول يومين، وخلال اليومين القادمين سيتم نشر كشوفات الأيام بقية الأربعة القادمة.

هذا وأكد البزم إلى أن إجراءاتهم جاهزة، وجميع التسهيلات التي يقومون بها لأجل استمرار الوقت الذي يُفتح فيه المعبر لسفر أكبر عدد ممكن؛ مُعبرًا عن أمله في أن تكون الخطوات سهله وسلسة في الجانب المصري من المعبر.

وفيما تمكّن أمس قرابة الف وخمسمائة مسافر من اجتياز المعبر في كِلا الاتجاهين خلال اليوم الأول من الفتح الاستثنائي، نوه البزم بأن لديهم نحو 25 ألف مسجل للسفر لدى هيئة المعابر من الحالات الإنسانية، ولو فُتح باب التسجيل لوجدوا الآلاف يرغبون بالسفر.

إلى ذلك أكد إياد البزم على أن إغلاق المعبر لفترات طويلة يعني تحويل القطاع إلى سجن جماعي لأكثر من مليوني نسمة.