الرئيس الصماد: نحن بحاجة لمحاسبة مرتكبي جريمة القاعة الكبرى، وليس إلى لجنة تحقيق.

أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد على ضرورة محاسبة مرتكبي جريمة القاعة الكبرى، وليس إحالتها إلى لجنة تحقيق.

وحمل الرئيس الصماد في مقابلة له مع قناة العالم بثتها مساء اليوم السبت الولايات المتحدة المسؤولية الكبرى حول شن واستمرار العدوان على اليمن.

وأشار إلى أن صمود الشعب اليمني نابع من مظلوميته في مواجهة الغزاة والمعتدين، لافتاً إلى ان الميدان للشعب، وسيطرة العدوان على بعض المناطق هي آنية.

وأكد أن العدوان يستعد لشن هجوم على السواحل اليمنية كما حدث في جبهة البقع، مشيراً إلى أن العدوان مع أي هدنة يتم الإعلان عنها كان يشن هجوما على اليمن كما حدث في السابق في عدن والجوف.

وشن هجوما لاذعا على المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، والولايات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي مبديا الكثير من التحفظات على إدارة ولد الشيخ للملف اليمني.

واعتبر أن خطة ولد الشيخ الجديدة التي سلمها الوفد الوطني خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء لم تأتِ  بجديد وانه تبنى فيها فقط وجهة نظر الطرف السعودي.

واستنكر الرئيس الصماد مواقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتغطيتها للجرائم السعودية بحق اليمنيين، وأنها تخضع لرغبات الموقف الأمريكي الذي يُدير العدوان على اليمن ضمن مشروع هدفه تمزيق المنطقة وإدخالها في حروب وأزمات طائفية.

ونفى الأحاديث عن طلب أنصار الله أو المؤتمر الشعبي من روسيا التدخل عسكرياً وأنها فبركات غير صحيحة، مشيداً بالموقف الروسي الداعم والمساند للشعب اليمني والمناهض لعدوان السعودية وحلفائها.

وأكد الرئيس الصماد على أن من أولوياته الحفاظ على كيان الدولة اليمنية الموحدة، مشيراً إلى أن خطوة المجلس السياسي والتحالف الأخير بين أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام جاءت لترتيب الوضع الداخلي وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان.

وأشار إلى أن إعلان تشكيلة حكومة الإنقاذ الوطني سيكون خلال أيام قلائل وأن الترتيبات والنقاشات مستمرة في هذا الخصوص، نافيا الأحاديث عن وجود خلافات بين أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام بشأن الحقائب الوزارية.