الرصد اليومي للإعلام المعادي وخلاصة لما جاء في الصحف والمجلات الناطقة بالإنجليزية ليوم الخميس الموافق 15/9/2016.

#المركز_الإعلامي_ بالأمانة |فج عطان| خاص
اليوم الخميس وردت القليل من الأخبار والمقالات ذات الصلة بالشأن اليمني في الوكالات العالمية والصحف اليومية الهامة في بريطانيا وأمريكا والعالم وفي المواقع الإلكترونية العالمية الناطقة باللغة الإنجليزية وخصوصاً الغربية وفيما يلي إستعراض مستخلص لأهم المواضيع المنشورة.

موقع سبكتاتور الإلكتروني البريطاني نشر اليوم مقالا بعنوان على بريطانيا أن تنهي الضربات الجوية السعودية البربرية على اليمن. المقال يتكلم عن المساندة البريطانية لحملة العدوان بقيادة السعودية على اليمن والمدعوم أمريكيا وغربيا الغير محدودة على الرغم من الأدلة الكثيرة والعارمة على مخالفة تحالف العدوان بقيادة السعودية للقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب وارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن. المقال يطرح تساؤل حول ماسيكون موقف الحكومة البريطانية الجديدة من جرائم العدوان بقيادة السعودية على اليمن.

موقع مورنينج ستار اونلاين الإخباري البريطاني نشر اليوم مقالا بعنوان الاستفادة من الموت والمأساة الإنسانية. الموقع يتحدث عن إستمرار كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ببيع السلاح للسعودية على الرغم من الأدلة الكثيرة التي تثبت تورط تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن والمدعوم أمريكيا وبريطانيا وغربيا في مخالفات للقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب وارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن. المقال يقارن بين ما حدث للكويت في عام 1990 عندما هدد صدام أمن أربعة مليون شخص هم عدد سكان الكويت وما يحدث الآن في اليمن من تهديد لحياة أربعة وعشرين مليون وموقف العالم المتخاذل أمام العدوان بقيادة السعودية على اليمن. المقال يتكلم عن ما حدث في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حيث استغلت السعودية مركزها ومنصبها في المجلس للوقوف ضد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة دولية للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في اليمن والمخالفات الأخرى للقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب. وقال الكاتب إن السعودية كعضو في مجلس حقوق الإنسان يتوجب عليها الرفع من معايير حقوق الإنسان لكن في الحقيقة السعودية تقود تحالف يقوم بتنفيذ الكثير من الضربات الجوية التي تستهدف الأسواق و المدارس والمستشفيات في اليمن.

موقع ريل كلير ورلد الإلكتروني الأمريكي نشر اليوم مقالا بعنوان لماذا اليمن ليست أولوية أمريكية. المقال هو لاستاذ محاضر في جامعة أمريكية في ميرلاند حول الشرق الأوسط واليمن. المقال يتحدث عن إختلاف في وجهات النظر بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية إلا أن الجاذبية السعودية تجر الولايات المتحدة الأمريكية ورائها. الأكاديمي الأمريكي يقول أن الأولوية لدى السعودية هو الخطر الإيراني بينما الأولوية لدى الولايات المتحدة الأمريكية هي الجماعات الإرهابية والاستقرار في المنطقة.

إن السعودية بموقعها كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تسعى لمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب في اليمن واحتمالات النجاح لمساعيها كبيرة خصوصا بعد أن فقدت هيئات ومنظمات الأمم المتحدة الكثير من مصداقيتها على مدى عام ونصف حين لم تحرك ساكناً لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن والمدعوم أمريكيا وبريطانيا وغربيا بل وأنها سمحت للتحالف بتطبيق حصاراً جويا وبحريا على اليمن بإسم الأمم المتحدة والشرعية الدولية. ولم يبقى على الولايات المتحدة الأمريكية إلا محاولة التهرب من المسؤولية القانونية المترتبة على مساندة تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن والذي يرتكب جرائم حرب ضد المدنيين اليمنيين فها هي تدعي إختلاف في وجهات النظر مع السعودية وهو الذي لا يصدقه أحد، حيث لا تخطو السعودية خطوة دون مباركة أسيادهم في الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك حق للمؤمنين في اليمن وفي أنحاء العالم أن يهتفوا ب الموت لأمريكا.
إعداد : د.جمال الضبيبي