مظلومية وانتصار

المولد النبوي

الكاتب/كمال الكبسي

إن مناسبة يوم المولد النبوي شيء عظيم يحيي الإسلام ويحقق غايته، ومحزن في نفس الوقت كون جعله مناسبة أو يوم أو ذكرى فقط في نفوس الناس، لأنه ليس ذكرى ثورة سياسية أو تاريخ أي شخص كالذي نقرأ عنهم في كتب التاريخ من الشخصيات أو يوم مناسبه من المناسبات الاجتماعية.  بل إن هذا اليوم هو يوم الإسلام وميلاد الإسلام الذي جمع كل الهدى والرحمة الإلهية للعالمين ولذلك يجب أن نحتفل به كيوم لكل يوم في كل يوم، نعم وذلك بالاقتداء بالنبي محمد صلوات الله عليه وآله.  أن نحتفل بيوم المولد النبوي كمناسبة انبثقت منه كل مناسبة خلدت هذا اليوم وجعلته في نفوس المؤمنين هو كل يوم قولا وعملا في كل حياتهم كيف وهو الإسلام وميلاد رسوله سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله الذي يجب أن يكون في كل حياتنا كما كان نبينا محمد صلوات الله عليه وآله.  فلذلك علينا أن نرسخ كل قيم الإسلام العظيم بالاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف بترسيخه في النفوس، إنه دين الله يجب أن يكون في كل يوم في نفوس المسلمين وهذه هو الغاية من هذه المناسبة والتي يجب أن تكون فريضه على المسلمين لترسيخ الإسلام كل يوم قولا وعملا وإحياء دين الله في الإنسانية كي ينتشر بهم هذا الدين الإسلام وهذا ما يخافه أعداء الإسلام أن تحقق هذه المناسبة هذه الغاية وهي غاية الإسلام نفسه في العالمين كافه والتي جاء هو من أجل تحقيقها بمحمد صلوات الله عليه واله وبدأ بيوم ميلاده، ولذلك لا يجب أن يكون احتفالنا به وطريقه احتفالنا به  كيوم أو مجرد ذكرى أو مناسبة وتعطيل غاية هذا اليوم والتي هي غاية هذا الدين التمسك بدين الإسلام ونبيه محمد صلوات الله عليه وآله في كل يوم من حياتنا كي يحقق الإسلام غايته فينا وفي كل الإنسانية كافه وهي الهدى والرحمة.   إن تمسكنا بالله بإتباعنا لدينه الإسلام العظيم ورسوله العظيم محمد صلوات الله عليه وآله، وبغايته العظيمة كفيل لنا وبنا وفينا أن نزهق كل باطل في العالم وأن ننشر الإسلام أيضا في كل العالم كما أراد الله وأحب الله وبدينه الإسلام نفسه، في أن يصل للعالمين.  فهذا هو المولد النبوي الشريف مولد إحياء وترسيخ الهدى والرحمة دين الله الإسلام في نفوس العالمين كافة وإزهاق كل ما دونه في نفوس العالمين كافة.