مظلومية وانتصار

بسبب تبنيها معركة شبوة ومأرب الإمارات قريباً في مرمى ضربات وحدة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بقلم هاشم محمد الشهاري

هاشم الشهاري

نهاية العام السابق وبداية العام الحالي تبنت الإمارات معركة كبرى الغرض منها إحتلال أجزاء من محافظة شبوة وأيضاً مأرب،بدأت المعركة بإرسالها ألاف من مرتزقتها إلى الأرض الطائفيين(القاعدة والسلفيين وداعش) واغلبهم من المحسوبين للأسف على المحافظات الجنوبية مساندة إياهم بألاف الغارات وأحدث الأسلحة والمدرعات ليرى المحللون أن الإمارات تستخدم سياسة الأرض المحروقة،في الجهة المقابلة اضطر الجيش واللجان إلى الإنسحاب من مديرية بيحان شبوة بإتجاه الجبال خوفاً على المدنيين ولتثبيت نقاط دفاع أقوى،طمعت الإمارات أكثر وظنت أن الجيش واللجان في حالة ضعف لتعمل إلتفافات وزحوفات في مديرية عين بشبوة ومديرية حريب في مأرب وهنا كانت المفاجأة لقد تمكن الجيش واللجان من إمتصاص الصدمة وبدأو بسياسة تقطيع الأوصال وإبادة الجموع الغازية التي كانت تساق كالخراف إلى المذبحة وكانت النتيجة ألاف القتلى والجرحى وتدمير مئات المدرعات وعشرات الأسرى وإغتنام عدد كبير من الأسلحة.لم تكتفي القوات المسلحة بذلك فأرسلت رسالة شديدة اللهجة إلى الإمارات بأنها ونتيجة لخيانتها وكذبها فإنها أصبحت تحت دائرة الإستهداف ليأتي بعدها تصريح من القيادة السياسية بأنها تشد على يد القوات المسلحة وخصوصاً سلاح الجو المسير ووحدة القوة الصاروخية وتدعوهم إلى ضرب الإمارات لتكف غطرستها وتكبرها.مايفهم من تصريحات القيادة السياسية والعسكرية والإعلامية أن اليمن اليوم في العام السابع من العدوان أقوى من أي وقت مضى وأنه قادر على إيلام التحالف حتى يوقف عدوانه ويرفع حصارة…

أخيراً نسأل الله الحفظ والنصر لمجاهدينا والشفاء لجرحانا وفكاك لأسرانا والكشف عن مصير مفقودينا وأن يسدد ضربات قواتنا الصاروخيه وسلاح الجو المسير.ترقبو المفاجآت خلال الساعات والأيام القادمة