تدشين المدارس الصيفية بمديرية معين بالأمانة

دُشُنت صباح اليوم، بمديرية معين بالامانة الدورات الصيفية لهذا العام تحت شعار ” علم وجهاد”.

وتهدف اقامة المراكز الصيفية لهذا العام في المديرية والبالغ عددها أكثر من 50 مركز ومدرسة في مختلف أحياء المديرية ، إلى تنوير الطلاب والطالبات بمختلف فئاتهم العمرية وتنشئتهم كجيل حر وواع ومسؤول متمسك بأخلاق الإسلام والقرآن الكريم وقادر على مواجهة المؤامرات والثقافات الدخيلة على مجتمعنا وهويتنا.

واطلع الوكيل المساعد بأمانة العاصمة ومشرف المديرية الأستاذ سامي شرف الدين ومعه مدير عام المديرية الاستاذ عبدالملك الرضي ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ تاج الدين الكبسي، على سير الدراسة في عدد من المدارس والمراكز الصيفية.
واستمعوا من العاملين بالمدارس الى شرح حول الانشطة التي تنفذ في المدارس الصيفية التي تتمثل في تلاوة القران الكريم، وعلوم اللغة العربية بالإضافة إلى بعض الانشطة الرياضية والثقافية والمسابقات العلمية والانشطة الترفيهية والرحلات.

واشار الأستاذ سامي شرف الدين إلى أهمية المدارس الصيفية، لدورها في تنمية المواهب وتعزيز الهوية الإيمانية، وإعداد الطلاب والطالبات وتنشئتهم التنشئة الإيمانية، وتسليحهم بالثقافة القرآنية، معتبرا المدارس الصيفية فرصة يجب استغلالها بما ينفع الطلاب ويفيدهم دينيا وثقافياً وعلمياً واجتماعياً، وفي مختلف المجالات.

ونوه شرف الدين، إلى أن الأعداء يركِّزون بشكلٍ كبير على الجيل الناشئ والشباب، لأنهم يرون فيهم حاضر الأمة ومستقبلها، ودعامة قوتها، فيركِّزون عليهم التركيز الكبير لتضليلهم وإفسادهم، الامر الذي يجب علينا جميعا أن نتصدى لها، وأن نسعى لتحصينهم بالعلم النافع، بالمعرفة الصحيحة، بالنور، بالوعي، بالبصيرة.

فيما أكد الاستاذ عبدالملك الرضي على ضرورة تكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية لانجاح عمل المدارس الصيفية من أجل تحصين النشء وتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية، معتبرا هذه المراكز شوكة في خاصرة قوى العدوان ومرتزقتهم الذين يحاولون على مدى ثمان سنوات طمس هوية المجتمع اليمني وتحويله إلى مجتمع مسخ بلا هوية ولا خصوصية.

من جانبه أوضح الأستاذ تاج الدين الكبسي، ان الاقبال هذا العام كبير جدا حيث استقبلت المدارس الصيفية العديد من الطلاب والطالبات في مختلف الأحياء مؤكدا على الجهود الحثيثة التي بذلت لتوفير الكادر التعليمي والمواد التعليمية التي ستوزع على مختلف المراكز وفقا للخطة المعتمدة للمراكز الصيفية.

حضر التدشين والزيارات عدد من القيادات المحلية والتربوية والإجتماعية والإشرافية.