تدشين فعاليات الهوية الإيمانية للجان الحشد وعقال الحارات بمديرية الثورة

دشن المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بمديرية الثورة فعالية الهوية الإيمانية تحت شعار « الهوية الإيمانية بشهادة نبوية .. الإيمان يمان والحكمة يمانية » وذلك للجان الحشد وعقال الحارات .  وفي فعالية التدشين التي حضرها عضو مجلس النواب الشيخ محمد حميد الطوقي و مدير عام مديرية الثورة رئيس المجلس المحلي محمد حمود الدرواني ومشرف المديرية القاضي إبراهيم الكبسي وعبدالمنعم الجرافي ومشرف حي الحصبة الشمالية القاضي علي حميد الدين وجمع غفير من لجان الحشد وعقال الحارات بالمديرية .  وأشار مدير عام مديرية الثورة رئيس المجلس المحلي محمد حمود الدرواني إلى أهمية التربية الإيمانية في نهج وسلوك اليمنيين .  وأكد بأن الهوية الإيمانية المنبثقة من حديث رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله حين قال « الإيمان يمان والحكمة يمانية » هي وسام شرف لكل يمني وبشهادة سيد البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين الذي لم يخص به شعب من الشعوب كما خص به اليمنيين بتلك الشهادة الكريمة .  واعتبر بأن الثبات الذي أظهره الشعب اليمني وصموده في وجه العدوان لخمس سنوات هو ثمرة من ثمار هويتنا الإيمانية ونتاج لحكمة هذا الشعب وحكمة قيادته .  ولفت إلى اهمية تعزيز روح العقيدة القرآنية والهوية الإيمانية في نفوس الأجيال وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والاخلاق النبيلة كونه الخطوة الرئيسية في بناء مقومات المجتمع .  من جانبه أكد مشرف مديرية الثورة القاضي إبراهيم الكبسي على أهمية التوعية بهويتنا الإيمانية والذي يعد كنزا عظيما .  وأشار بأننا بصدد تنفيذ هذه التوجيهات كأمة إيمانية وسنبدأ بها من الذكرى السنوية للشهيد والتي نحن على مشارف فعاليات الذكرى السنوية للشهيد .  وأستعرض برنامج العمل الخاص بفعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي سيتم تنفيذها خلال الفعاليات بالمديرية .  ودعا الجميع إلى مواجهة الشائعات وتلمس أسر الشهداء والتحلي بالأخلاق الحميدة والقيم النبيلة والحفاظ على مبادئنا وعاداتنا ونبذ الصفات السيئة اجتماعيا والعمل على تغيير الثقافة السلوكية الخاطئة للشباب .  واعتبر المسؤولية ملقاة على عاتق الشعب اليمني في تحمل مسؤولياته في الدفاع عن الإسلام والمضي نحو الدفاع عن دين الله تجاه هذا العدوان الغاشم .  بدوره أشار مشرف حي الحصبة الشمالية القاضي علي حميد الدين إلى أن هناك حملة تستهدف كل الشعب اليمني بعد أن فشلوا خلال خمس سنوات من العدوان .  واضاف بأنهم وجدوا بأن الشعب اليمني بسبب هويته الإيمانية ونهجه القرآني هي كلمة السر في ثبات وصمود هذا الشعب العظيم .  واستعرض العديد من الوسائل التي يسعى من خلالها الأعداء استهداف هويتنا الإيمانية من خلال حملة شرسة وحرب ضروس يحاولوا من خلالها تحولينا إلى مجتمع فاسد لا يحمل روحية الإيمان والصدق مع الله .  ودعا الجميع للحفاظ على أنفسهم وعاداتهم ومعتقداتهم من خلال الصدق مع الله والتمسك بهويتنا الإيمانية والإرتقاء بإيماننا مشيرا بأن العقال هم حجر الزاوية في عمل تكاملي بينهم وبين لجان الحشد كفريق واحد خصوصا ونحن مقبلون اليوم على فعالية الذكرى السنوية للشهيد والعمل على توعية المجتمع فاليمنيين معروفون أنهم أصحاب حضارة وقيم على مر التاريخ ً.