مظلومية وانتصار

تطور القدرات الصاروخية اليمنية.

تقارير | 29 أكتوبر | بندر الهتار: كيف استطاعت القوة الصاروخية أن تصل إلى أهداف عسكرية سعودية ذات طبيعة استراتيجية وبتدرج مدروس توقف عند مدينة جدة في العمق السعودي.

النفس الطويل، هي الاستراتيجية التي اعتمدتها القوة الصاروخية للرد على العدوان، من خلال عمليات منظمة ومدروسة تدرجت بطريقة الأقرب فالأبعد.

في نجران التي تبعد قرابة عشرين كيلو متر عن أقرب نقطة حدودية، ضربت القوة الصاروخية معسكرات عدة، أهمها خُباش والحرس الوطني ورجلاء، كما تم استهداف المدينة الصناعية.

أما في خميس مشيط بعسير، والتي تبعد مائة كيلو متر فتم استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بعدد من الصواريخ الباليستية، وفي مدينة أبها فتم استهداف مطارها الإقليمي هناك وشركة أرامكو

وإلى سواحل البحر الأحمر، فتم استهداف مدينة جيزان التي تبعد وأهم الأهداف كانت المطار والميناء وشركة أرامكو وشركة الكهرباء.

بدأ التحول النوعي عندما وصل صاروخ سكود الباليستي إلى مسافة عندما استهدف قاعدة السليل الصاروخية في الأطراف الجنوبية لمنطقة الرياض.

كانت المفاجأة عند إزاحة الستار عن صاروخ البركان واحد المعدل محليا، وتم تدشينه باستهداف قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف.

وصل صاروخ بركان واحد إلى جدة عندما استهداف مطار الملك عبد العزيز وتبقى علامة الاستفهام، عن الهدف القادم للقوة الصاروخية والمدى المتوقع.