سريع : أرامكو استهدفت بطائرات الصماد3 وقاصف وطائرات نفاثة وأخرى للتشويش على الدفاعات الجوية

صنعاء  –  18 محرم 1441هـ

أكد متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع” في مؤتم صحفي له ، اليوم الأربعاء، أن الطائرات المسيرة اليمنية التي استهدفت منشأتي نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية هي طائرات الصماد 3 وطائرات قاصف بعيدة المدى وطائرات أخرى نفاثة بالإضافة لطائرات تشويش لانظمة الدفاعات الجوية.

وقال سريع”  العملية نفذتها أنواع عدة من الطائرات المسيرة منها طائرات سيكشف عنها اليوم ولأول مرة وهذه الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية وقد انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.

وأضاف” النقطة الأولى انطلقت منها طائرات من نوع  قاصف من الجيل الثالث والتي تصل الى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل و النقطة الثانية أنطلقت منها  طائرات صماد3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو، والنقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثه وقد تم استخدامها من قبل وسوف نكشف عنها لاحقاً، موضحا أن الطائرات لها رؤوس انشطارية تحمل أربعة قنابل دقيقة في الإصابة وتستطيع الطائرات بأنواعها التخفي والمناورة وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا.

كما أكد سريع أن العملية سبقها تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتية متقدمة ومتطورة تم إستخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش على العدو لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول الى الهدف، كما تم استخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش لإشغال الدفاعات الجوية المعادية وإيهامها بأنها هي الهدف.

 

 

وقال سريع”  بعون الله تعالى وصلت قواتنا لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات وتستطيع قواتنا صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي ، مؤكدا أن عملية توازن الردع الثانية تعتبر خير مثال على ما وصلت اليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ، موضحا أن اليمن الحر الأبي لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان.

 

وكشف العميد يحيى سريع لأول مرة صوراً جوية لمعامل بقيق وخريص قبل الإستهداف والصور الجوية التي تم عرضها  التقطت من قبل طائراتنا الاستطلاعية قبل العملية، مشيرا إلى أن عملية توازن الردع الثانية  سبقها رصد إستخباراتي دقيق وقد حصلنا على صور من داخل المواقع المستهدفة، مؤكدا أن الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الاعتراف به.

وأوضح أن الأمريكي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها والصور التي نشرها الأمريكي تؤكد حجم استهانته بالعملية في حين أن الأضرار أكبر بكثير مما تظهره الصور الأمريكية، موضحا أن  الحريق أستمر لعدة ساعات ولم تتمكن الجهات المختصة في دولة العدوان السيطرة عليه فهل من المعقول أن تكون الاضرار كما يحاول الأمريكي تصوير ذلك ؟.

 

وتابع سريع” تحتفظ القوات المسلحة بالتفاصيل الكاملة للعملية وستكشف عن كل التفاصيل في الوقت المناسب مضيفا حاول العدو الإستهانة بالعملية ونتائجها وتداعياتها إلا أنه يوماً بعد آخر يعترف بالأضرار المستمرة على إقتصاده وعلى مكانته في المنطقة والعالم، كما يحاول العدو السعودي ومعه الأمريكي الهروب من حقيقة واضحة للجميع وذلك في إطار إستهانته بالقدرات اليمنية والإمكانيات اليمنية.

وأشار سريع إلى اليمن الجديد قادر على أن يرد الصاع صاعين وأن يصفع العدو في عمقه، مضيفا ستُحرق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية إذا أستمر العدوان، مضيفا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حذر مراراً وتكراراً دول العدوان وقال لهم بالحرف الواحد : لن نسمح بأن يموت الشعب اليمني جوعاًـ ونقول  للعالم المنافق المتواطئ، شعبنا لم يمت جوعاً ولن يموت جوعاً وسيمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه.

وتابع القول  هناك مواقف عالمية تستحق الإشادة لا سيما تلك المواقف التي تؤيد حق اليمن في الرد ونخص بالذكر مواقف إيران و تركيا ومن يضع في الإعتبار الجانب الإنساني في اليمن  ولن نتوانى في الرد العاجل والإستثنائي على دول العدوان وعلى رأسها السعودية و الإمارات إذا لم يتوقف هذا العدوان.

وخاطب سريع الإمارات بالقول” عملية واحدة فقط ستكلفك كثيراً، ستندم إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع القادمة، معلنا ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات منها في أبوظبي و دبي وقد تتعرض للإستهداف في لحظة ولن تمضي معنا التهديدات والتلويحات.

وخاطب قوى العدوان بالقول أوقفوا عدوانكم، ارفعوا أيديكم عن اليمن، حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن وإذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحدة فأتركوا #اليمن وشأنه ، قائلا:  هذا التحذير خذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى فنحن اليوم أكثر تصممياً على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان، فدماء شعبنا غالية، دماء اليمنيين لن تذهب هدرا، وأطفالنا لن يموتوا بسبب حصاركم، و سنفعل كل ما بوسعنا من أجل إنهاء معاناة شعبنا العظيم العزيز المجاهد المؤمن، شعب الإيمان، شعب الإسلام   ، مؤكدا أنن رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من أهدافنا أو طائراتنا.