شرطة المرور تقر تشكيل لجان ميدانية لترتيب الوضع المروري خلال إحياء فعالية يوم القدس وعيد الفطر في أمانة العاصمة

عقد اليوم إجتماعاً لشرطة المرور برئاسة العميد الدكتور بكيل محمد البراشي مدير عام المرور، وبحضور نوابه ومساعديه، ومدير مرور أمانة العاصمة العقيد أحمد القحوم، وعدد من الضباط، ومدراء المناطق المرورية بأمانة العاصمة.

 

وناقش الإجتماع خطة تنظيم الحركة المرورية خلال إحياء فعالية يوم القدس العالمي، وخطة شرطة المرور خلال عيد الفطر المبارك، وأهم الحلول المرورية في شوارع وتقاطعات العاصمة صنعاء.

 

وفي الإجتماع شدد مدير عام شرطة المرور على أهمية رفع الجاهزية والإنضباطية والبدء بتنفيذ خطة تنظيم حركة المرور خلال إحياء فعالية يوم القدس العالمي، وتنظيم مواقف السيارات وحركة المشاة للمشاركين في الفعالية بما يسهم في إنتظام حركة المركبات وتجنب الإختناقات المرورية والحد من الحوادث.

 

كما وجه بالتنسيق مع الجهات الأمنية بأمانة العاصمة لرفع السيارات والقواطر والمقطورات المتوقفة في ساحة الفعالية.

 

وعبر العميد الدكتور البراشي عن شكره لجميع ضباط وصف الضباط والأفراد للجهود التي يبذلونها… مشيداً بمستوى المهنية واليقظة العالية لدى منتسبي شرطة المرور ، والتي تجلت في النجاحات المرورية التي تتحقق كل يوم.

 

كما اشار الى ضرورة العمل على تجويد العمل المروري وتلافي السلبيات، والظهور بالمظهر اللائق والهندام والقيافة العسكرية… مؤكداً على أهمية توطيد علاقة رجال شرطة المرور بالمواطنين عبر تقديم الخدمات لهم والتعامل معهم بأخلاق عالية وبروح المسئولية، والتحلي بالصدق والأمانة التي هي من أهم صفات رجل المرور .

 

من جانبه تطرق مدير مرور أمانة العاصمة العقيد أحمد القحوم الى المسئولية الملقاة على عاتق الجميع وما تقتضيه المرحلة من انضباط وتحمل للمسئولية والعمل من أجل تحقيق الأهداف والغايات المنشودة… مشيراً إلى أهمية التعامل الراقي بإحسان مع المواطنين.

 

كما ثمن اهتمام وحرص قيادة وزارة الداخلية وشرطة المرور للارتقاء بالعمل المروري الميداني في أمانة العاصمة… مؤكداً أن متابعتهم وتوجيهاتهم ودعمهم المستمر لشرطة مرور الأمانة تسهم في تحقيق الإنجازات على الميدان.

 

وأكد العقيد القحوم أن شرطة المرور تعمل وستواصل بكل عزيمة وجهد لأداء مهامها في الواقع الميداني بالشكل الذي يبرز الصورة النموذجية والمشرفة لوزارة الداخلية.

 

وفي الإجتماع تم الإتفاق على تقسيم الأمانة إلى قطاعات وفق هيكلية منظمة تبدأ من قائد القطاع وصولاً إلى الأفراد وفق آلية لتنفيذ المهام المنوطة وتعزز جوانب التنسيق بين الجميع وسير العمل بكل سهولة وانتظام وينعكس أثرها في الميدان .