صنعاء في الجمعة الثالثة من رمضان.. طوفان مليوني في مسيرة (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)

شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، طوفانا بشريا مليونيا متجددا في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)، تأكيدا أن غزة ليست واحدها في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الجمعة الثالثة من رمضان، كان أكبر ميادين العاصمة صنعاء على موعد مع خروج مليوني جديد نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة تلبية لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحمل المحتشدون رايات الحرية والعلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المنددة بحرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها أهالي غزة في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مطبق.

وهتف مئات الآلاف بشعارات منها (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (المعنويات عالية.. نار نار نار.. تشعل في الميدان ضد الأمريكان)، (نتقدم على خط النار)، (بالله الملك الجبار.. نهزم دول الاستكبار)، (يا قدس جند الله قادموم)، (بحرية بحرية.. ضدك يا لأمريكية)، (برية برية.. ضدك يا ليهودية)، (جوية جوية.. ضدك يا الصهيونية).

ورددوا عبارات (صمودنا تسع سنيين.. وقضيتنا فلسطين)، (قادمون في عاشر عام.. إصرار وعزيمة واقدام)، (تسع سنين عدوان وحصار.. زادتنا قوة وإصرار)، (أمريكا رأس العدوان.. أكبر غازي للأوطان)، (يا قوتنا الصاروخية.. دكي سفن الصهيونية)، (سنخوض البحر مع القائد.. لن يتخلف رجل واحد)، (صُبر في الحرب أشداء.. قدما لا نخش الأعداء).

وعبر المشاركون في المسيرات عن تأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لشعب الفلسطيني المظلوم ضد ثلاثي الشر في العالم “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”، مستهجنين الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر لحرب إبادة ومجازر يومية وحرب تجويع راح ضحيتها عشرات الآلاف.

وأبدو سخطهم من الموقف الأمريكي المعادي للإسلام وللمسلمين عموما، وللشعب اليمني خصوصا، معتبرين أن واشنطن هي من تقتل الشعب الفلسطيني بأسلحتها ومشاركتها لكيان العدو الصهيوني في حرب الإبادة ضد غزة منذ 6 أشهر.

وبالتزامن مع المسيرة المركزية الميلونية في العاصمة صنعاء خرجت مسيرات كبرى نصرة لفلسطين في أكثر من 150 ساحة في مدن ومديريات 15 محافظة حرة، حتى في المناطق الريفية البعيدة على الرغم من الحر والعطش في نهار رمضان.

بيان مسيرات (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)

وأعلن بيان مسيرات مليونية “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى” الثبات والاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مؤكدا الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولا واستجابة لنداء الله تعالى

وحذر البيان من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.

وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية

وشدد على أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
وخاطب الأمريكي والبريطاني بقوله: نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى، مذكرا واشنطن ولندن بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة.

وبارك بيان المسيرات المليونية العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند لإخواننا في غزة، مجددا الدعوة إلى شعوب أمتنا والشعوب الحرة في العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع.

وختم البيان بالقول: قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا ولمساندة الشعب الفلسطيني وللتصدي لمؤامرات الأعداء.

الأخبار
محلي
صور + فيديو | صنعاء في الجمعة الثالثة من رمضان.. طوفان مليوني في مسيرة (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)
صور + فيديو | صنعاء في الجمعة الثالثة من رمضان.. طوفان مليوني في مسيرة (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)
صنعاء | 29 مارس | المسيرة نت: شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، طوفانا بشريا مليونيا متجددا في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)، تأكيدا أن غزة ليست واحدها في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الجمعة الثالثة من رمضان، كان أكبر ميادين العاصمة صنعاء على موعد مع خروج مليوني جديد نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة تلبية لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وحمل المحتشدون رايات الحرية والعلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المنددة بحرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها أهالي غزة في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي مطبق.

وهتف مئات الآلاف بشعارات منها (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (المعنويات عالية.. نار نار نار.. تشعل في الميدان ضد الأمريكان)، (نتقدم على خط النار)، (بالله الملك الجبار.. نهزم دول الاستكبار)، (يا قدس جند الله قادموم)، (بحرية بحرية.. ضدك يا لأمريكية)، (برية برية.. ضدك يا ليهودية)، (جوية جوية.. ضدك يا الصهيونية).

ورددوا عبارات (صمودنا تسع سنيين.. وقضيتنا فلسطين)، (قادمون في عاشر عام.. إصرار وعزيمة واقدام)، (تسع سنين عدوان وحصار.. زادتنا قوة وإصرار)، (أمريكا رأس العدوان.. أكبر غازي للأوطان)، (يا قوتنا الصاروخية.. دكي سفن الصهيونية)، (سنخوض البحر مع القائد.. لن يتخلف رجل واحد)، (صُبر في الحرب أشداء.. قدما لا نخش الأعداء).

وعبر المشاركون في المسيرات عن تأييدهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية نصرة لشعب الفلسطيني المظلوم ضد ثلاثي الشر في العالم “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”، مستهجنين الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر لحرب إبادة ومجازر يومية وحرب تجويع راح ضحيتها عشرات الآلاف.

وأبدو سخطهم من الموقف الأمريكي المعادي للإسلام وللمسلمين عموما، وللشعب اليمني خصوصا، معتبرين أن واشنطن هي من تقتل الشعب الفلسطيني بأسلحتها ومشاركتها لكيان العدو الصهيوني في حرب الإبادة ضد غزة منذ 6 أشهر.

وبالتزامن مع المسيرة المركزية الميلونية في العاصمة صنعاء خرجت مسيرات كبرى نصرة لفلسطين في أكثر من 150 ساحة في مدن ومديريات 15 محافظة حرة، حتى في المناطق الريفية البعيدة على الرغم من الحر والعطش في نهار رمضان.

بيان مسيرات (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى)

وأعلن بيان مسيرات مليونية “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى” الثبات والاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مؤكدا الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولا واستجابة لنداء الله تعالى

وحذر البيان من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.

وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية

وشدد على أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.

وخاطب الأمريكي والبريطاني بقوله: نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى، مذكرا واشنطن ولندن بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة.

وبارك بيان المسيرات المليونية العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند لإخواننا في غزة، مجددا الدعوة إلى شعوب أمتنا والشعوب الحرة في العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع.

وختم البيان بالقول: قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا ولمساندة الشعب الفلسطيني وللتصدي لمؤامرات الأعداء.

25 مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى

تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ 25 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.

وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.

وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وفيالـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.

وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابعفي الـ 24 من نوفمبر المنصرم.

وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.

وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12 في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15 في التاسع عشر يناير أيضا.

وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).

وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).

وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).

وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)

وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).

وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).

وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.

وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.

وشهد ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024،الطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).

يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.