مظلومية وانتصار

قرار الإدارة الأميركية مرحلة جديدة لإطالة الحرب على اليمن وتكملة مابدأ به ترامب

إعلامي/عيسى السياني

شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات وقرارات متتالية، تتعلق باليمن مع تولي الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن مقاليد الأمور في البيت الأبيض و اعلن ادارة بايدن الامريكية وقف دعمها للنظام السعودي فيما يخص عدوانهما على اليمن. كانت أولى سلسلة الحلب والذبح للأنظمة الخليجية وتكملة ما بدأه ترامب.. لكن باسلوب أكثر احترافية ليصل إلى عظام البقرة السعودية والنعجة الاماراتية.. وما يقوم به النظام الامريكي اليوم في عهد بايدن ما هو إلا ذر الرماد على عيون المجتمع الدولي.. وهو بالتأكيد يهيئ لمرحلة جديدة من استهداف اليمن خصوصا والدول العربية والاسلامية عموما حتى تستمر الخلافات بينها كدول عربية واسلامية وبين شعوبها.. والأيام حبلى بالمفاجئات.. وكل مفاجآت النظام الأمريكي لن تكون غريبة عن الشعب اليمني الذي خرج بمسيرات شعبية تندد وتستنكر كل السياسات والأعمال الإرهابية الأمريكية

حيث جاء قرار إدارة بايدن بالغا تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية، وأعلن وزير خارجيته التزاماً أمريكياً بالدفاع عن السعودية، كخطوة مشبوهه لاطالة عمر الحرب والحصار والى اليوم لاتوجد نوايا للسلام ولا أثر عملي على إيقاف الحرب التى أعلنها الإدارة الأمريكية من البيض الأبيض وفي هذا السياق، يشير كثير من المراقبين واليمنيين إلى أن أمريكا والسعودية والإمارات ارتكبوا أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال و أعمال عنف وتعذيب مروعة واختطاف للنساء ، طالت ابنا المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم..

ويواجه الملايين من اليمنيين من سوء تغذية حاد تحت وطأة المجاعة وانتشار الأمراض، وهي كلها مشكلات بسبب لامبالاة المجتمع الدولي الأمم المتحدة التى التى تغض الطرف عن الأوضاع الماساوية التى أثرت بشكل مباشر على كل المرافق الصحية والخدمية والمياه والنظافة والتعليم وغيرة، نتيجة العدوان الذي تقودة السعودية طيلة ست سنوات إضافة إلى احتجاز سفن المشتقات النفطية.