منظمة اليونسف : هذا ليس سوى جزء من المأساة وهو بحد ذاته أمر صادم بما فيه الكفاية

قالت منظمة اليونسف للأمومة والطفولة فرع اليمن اليوم الثلاثاء أن هناك حقائق مؤكدة صادرة عن الأمم المتحدة تتحدث عن أن 747 طفل قتلوا في حين أصيب 1,108 آخرين منذ مارس من العام الماضي وهذا ليس سوى جزء من المأساة، وهو بحد ذاته أمر صادم بما فيه الكفاية بحسب المنظمة .

وأشارت في بيان لها نشرته اليوم إلى أن القصف المتواصل والمستمر من قبل تحالف العدوان على المناطق اليمنية يجعل الأطفال وأسرهم عرضة لمخاطر العنف والمرض والحرمان.

وأكدت المنظمة المعنية بحقوق الطفل أن الحاجة الأكثر إلحاحاً الآن، وقبل كل شيء، هي التوصل إلى نهاية لهذا العدوان ، ورأت أن بهذه الطريقة فقط يمكن لأطفال اليمن التطلع إلى 2016 بمزيد من الأمل لا اليأس.”

وأضافت أن أطفال اليمن بحاجة إلى مساعدة وهم أحوج ما يكونون إليها الآن ،واعتبرت أن ذلك ممكن إذا تم الالتزام بالقانون الدولي الذي لا تلقى له دول التعاون بال .

و أوضحت أن المدنيين يموتون بسبب تعطل المستشفيات ونقص الأدوية، بسبب استهداف العدوان للمراكز الطبية والحصار، وبالتالي الأطفال في هذه المناطق معرضون لخطر الموت بسبب أمراض يمكن بالفعل الوقاية منها ،  .

وكشفت المنظمة الدولية أن الأطفال يشكلون ما لا يقل عن نصف النازحين الذي بلغ عددهم 2,3 مليون شخص، و أن  خطر سوء التغذية الحاد والتهابات الجهاز التنفسي يهدد حوالي 1,3 مليون طفل دون سن الخامسة، إضافة إلى أن هناك 2 مليون طفل على الأقل باتوا غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.

يشار إلى أن منظمة اليونسف للأمومة والطفولة أدانت مراراً الغارات التي تتعرض لها اليمن والتي تؤدي إلى استشهاد أطفال ونساء بأكثر الأسلحة دون أن تكترث لها دول العدوان بالرغم من طابعها الدولي.