هل فاز حزب اردوغان بفعل السكين الداعشية المسلط على رقاب معارضيه سرا ؟ خاص فج عطان. بقلم الكاتب/ابو غدير هلال.

نحن لا نستبعد كما تناقلت بعض الانباء ان يكون اردوغان كما بعض الانظمة التي خضعت لرق الاستخبارات الامريكية و الاسرائيلية التي اصبحت تحت رحمة سكين داعش الاداة التي استخدمتها امريكا سرا لتهديد كل رئيس او زعيم نظام مع بعض كبار مسؤولي ذلك النظام لفرض اجندات تخدم مصالح الولايات المتحدة الامريكية , نعم نحن العامة لا نفهم اسرار و مكنونات السياسة , و لكن علينا كشعوب ان نعرف ان زعماء و ملوك و غيرهم لم يعد الامر بايديهم , نحن نراهم عندما يتحدثون لا يتحدثون بارادة شعوبهم او حتى بارادتهم انما يتحدثون بارادة تملى عليهم من قبل اخرين و يعرضوهم لضغوط نفسية كبيرة لا يستطيعون معها التصرف باستقلالية , فهم لم يعودوا زعماء او امراء او ملوكا كما نراهم نحن و انما اصبحوا موظفين و دمى تؤدي دورا معينا في سمفونية عزفت في دهاليز المخابرات الصهيونية الامريكية , و انا متأكد لو استطاع احد هؤلاء ان يتوفر له اجواء من الامان لخرج مضمون كلامه عن لحن السمفونية المعد تراتيلها سلفا و لكنهم لا يستطيعون و لا يسمح لهم ان يستطيعوا , لانهم جبناء و لو كانوا شجعانا لتكلموا كما تكلم احدهم قائلا يريدونني اما قتيلا او اسيرا اوشهيدا , لا اقول لهم شهيدا شهيدا شهيدا , فما الذي حصل له , جعلته المخابرات الصهيونية شهيدا شهيدا شهيدا عبر من يحيطون به , و لكن لا احد يعرف ذلك الا من يتعرض لمثل هذا , يمكنني ان اتحدى اي واحد من هؤلاء و على رأسهم السيد اردوغان ان يتحدث عن ما يجري في الكواليس و يكونوا شجعانا لاخراجنا نحن الشعوب من ما يمكن اعتباره اذلالا لنا و استعبادا لاجيالنا و نهب ثرواتنا و اماتتنا جوعا و حصارا اتحداه و اتحداهم ان يشرحوا ما يجري لشعوبهم حتى و ان ضحى و اصبح شهيدا شهيدا شهيدا , نحن الشعوب علينا ان نتحرك لتحرير انفسنا و خلاصها من خلال التخلص من امثال هؤلاء الجبناء الذين بذلهم اذلونا و باستعبادهم استعبدتنا المخابرات الصهيونية الامريكية نحن بحاجة الى قادة لا يمكن ان تقبل ان يستعبد شعبها او يذل مهما كانت الضغوط حتى لو كانت التصفية و السيد المجاهد عبد الملك بر الدين الحوثي سلام الله عليه احد هؤلاء و من قبله اخوه السيد حسين عليه السلام الذي استشهد من اجل تحرير شعبه و وطنه من ضغوط و تهديدات المخابرات الصهيونية الامريكية , على الشعوب ان تلتف حول قادة امثال هؤلاء و لاتقبل بالجبناء , و انا اوجه نداء الى اي زعيم او ملك او رئيس دولة اذا لم يكن يتعرض لمثل هذا النوع من التهديدات فعليه ان يتحرك بجدية و يستقوي بشعبه و ان يواجه الاستخبارات الصهيونية الامريكية برفع وعي شعبه و تنبيهه لهذه الخطورة , قبل ان لايستطيع فعل شئ غير الارتهان و العمالة او شهيدا شهيدا شهيدا , و اقول لاولئك الذين اصبحوا تحت الضغط ايهما افضل ان يسلم شخص واحد و يذهب شعب باكمله لحالة من الخضوع و الهيمنة و القتل و التدمير او يستشهد ذلك الشخص فيصير قائدا عظيما و رمزا وطنيا خالدا ضحى من اجل ان يعرف شعبه و ربما شعوبا اخرى حقيقة ما جرى و يجري و يحصن شعبه من الذلة و الهوان و لربما سلم هو و لن يستطيع العدو الوصول اليه .

#المركز_الإعلامي_بالأمانة

  • #فج_عطان