“هيومن رايتس ووتش”: العديد من المصورين الفوتوغرافيين رهن الاحتجاز لدى السلطات البحرينية

أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن العديد من المصورين الفوتوغرافيين رهن الاحتجاز لدى السلطات البحرينية بسبب رصدهم للأحداث في البحرين، والتي تفضح ممارسات النظام وانتهاكاته ضد الاحتجاجات والتظاهرات المستمرة منذ 14 فبراير 2011.

وأوضحت المنظمة في تقرير لها نشرته يوم أمس السبت أن المصورين المحترفين والحائزين على جوائز عالمية في الصور الفوتوغرافية، يعاقبون بسبب “تصويرهم للاحتجاجات”.

وكشف تقرير المنظمة عن اعتقال عدد من المصورين بعد إدانتهم بتهم جنائية ” في إطار سياسة تنتهك حقهم في حرية التعبير على ما يبدو” بحسب تعبير التقرير.

وتناول التقرير قضايا عدد من المصورين المعتقلين والمحكومين من بينهم حسين حبيل الحاصل على جائزة في 2013 لصوره الفوتوغرافية عن الاحتجاجات في البحرين. والذي يواجه حكم بالسجن 5 سنوات. وكذلك المصور سيد أحمد حميدان الذي يقضي حكما بالسجن عشر سنوات، وهو أحد المصورين المحترفين والحائز على جائزة جونتوبوشون لحرية الصحافة عام 2014.

كما كشف التقرير عن تعرض المصورين المحترفين إلى التعذيب في السلطات البحرينية.

وخلص التقرير إلى أن ممارسات السلطة البحرينية باستهدافها للصحفيين مخالف حتى للقوانين المحلية، وقد وثقت جانبا منه لجنة “بسيوني” إلى جانب أنه مخالف للميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وتعتبر البحرين واحدة من أسوا الدول التي تستهدف الإعلاميين والصحفيين، وسبق للسلطات الخليفية أن قامت بطرد مجموعة من المراسلين الأجانب كالصحافي المعروف في جريدة واشنطن بوست نيكولاس كريستوف، كما منعت عشرات الصحفيين الأجانب من دخول البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن مدونين كذلك يرزحون في السجون، وقد استشهد كل من المدون زكريا العشيري وكريم فخراوي جراء تعرضه للتعذيب داخل سجون السلطات.