يابعد نصف العام

عبدالقوي محب الدين

قرعوا،، ولمّا يسكت الطّبْلُ…
ما زال يرقصُ في يدي “النَّصْلُ”..!!
لن يسكت الطبلُ “العقور” ، وإن….
تعبتْ يدُ الطبَّالِ ،، أو كلّوا..!!!
لن تبرد الثاراتُ في كبدي….
حتى يعود لوضعه الرمْلُ…!!
حتى يغيب الحلفُ تحت ثرى…
أقدامنا،،، ويُغسّل النعْلُ….!!
****
يا بعد نصف العام قل لبني..
سلمان: كيف تساقط الـ “قَبْلُ”..؟؟
كم ألف صاروخٍ رموه ،بلا…
هدفٍ؟؟،، وكم في تيههم ضلّوا..؟؟!!
كم طلعة في الجو أسقطها…
-حين ارتقى من قصفها- الطفلُ..؟؟!!
كم نكّست أعلام من جزموا…
أن الطريق لرفعها سهلُ..؟؟؟!!
كم ألّفوا للنصر من قصصٍ…
شوهاءُ،، لا حجمٌ ، ولا شكْلُ..؟؟!!
أبطالها في بدئها انتحروا…
لا أغمدوا سيفا ولا سلّوا..!!
كم حشّدوا للحرب من أممٍ؟…
قل: كلما حَشَدوا لنا قَلّوا…!!
*****
يا بعد نصف العام مذ سقطوا….
في الجُبِّ ،، لا ماءٌ ولا حبْلُ…!!
كم نافذات للفنا فتحوا؟؟…..
وأنا لها المفتاحُ والقفْلُ…!!!
كَمْكِمْ معي ما مَرَّ من فشل الـ
ـغازين،، واكتب : “ههنا ذَلّوا”…!!

#فج_عطان: