مظلومية وانتصار

تواصل فعاليات التحشيد وخمسة أعوام من الصمود في حارة الحديقة بمديرية الثورة

تواصلت بمديرية الثورة فعاليات التحشيد على مستوى الحارات تعزيزا للهوية الإيمانية في مرحلتها الثالثة وإحياء لمرور خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان .

 

وفي الفعالية التي أقيمت في حارة الحديقة بحي الحصبة الشمالية والتي حضرها عضو مجلس النواب الشيخ محمد حميد الطوقي ومدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني واجتماعي المديرية العميد هاشم إبراهيم ومشرف حي الحصبة الشمالية القاضي علي حميد الدين وعضو المجلس المحلي يحي غيلان .

 

وأشار مدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني إلى عظمة الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات من عملية “نصر من الله” وعملية ” البنيان المرصوص” والأمنية ” فاحبط أعمالهم” والانتصارات التي تحققت في الجوف ومأرب وغيرها .

 

وأكد على أهمية توحيد الصفوف وتحمل المسؤولية على الجميع والتحشيد للجبهات والدفع بالشباب والرجال حتى يتحقق النصر المؤزر .

 

ولفت بأن المديرية بصدد تسيير قافلة لرفد الجبهات واهمية المشاركة فيها بالمال والغذاء والدواء لاسناد المجاهدين الأبطال .

 

وأشار إلى أهمية دور الجميع من شخصيات اجتماعية وعقال حارات وخطباء مساجد وغيرهم في الدفع للجبهات والتحشيد لحسم النصر ضد هذا العدوان الغاشم .

 

من جانبه أشار مشرف حي الحصبة الشمالية القاضي علي حميد الدين إلى أن الاجتماع احتفالا بمرور خمسة أعوام من الصمود والانتصارات العظيمة في عمليات “نصر من الله” و”البنيان المرصوص والأمنية ” فأحبط الله أعمالهم ” وغيرها من العمليات والانتصارات التي كان آخرها تحرير محافظة الجوف وكذلك تدشين المرحلة الثالثة من الهوية الإيمانية .

 

واستعرض خلال كلمته مناقب الإمام علي كرم الله وجهه وشجاعته وتضحيته في سبيل نشر دين الله وعلمه وورعه وزهده .

 

ولفت بأن الرسول الكريم شرف أهل اليمن بالإيمان والحكمة حين قال ” الإيمان يمان والحكمة يمانية ” .

 

وقال بأن لطف الله بهذا الشعب هي من حمته من كل عدوانهم العسكري والاقتصادي والسياسي والإعلامي لخمسة اعوام ضربوا بنيته التحتية واستهدفوا اقتصاده .

 

ولفت بأن العدوان لم يستثني أحد من اليمنيين فحاصروا الجميع مؤكدا بأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع وواجبنا جميعا السعي لتوحيد الصفوف وتكاتف الجميع في الدفاع عن الوطن .

 

وبين أن إيمان الشعب اليمني بالله وتمسكه بعقيدته وهويته الإيمانية كانت عاملا حاسما في تغيير معادلة المواجهة رغم الفارق الكبير في التسليح والامكانات .

 

وحذر من مخاطر الحرب الناعمة والثقافة المغلوطة التي أنتجت أمة خانعة وذليلة لأمريكا وإسرائيل والتي حاولوا من خلالها ضرب مجتمعنا .

 

ودعا الجميع للتمسك بقيم وأخلاق اليمنيين والحذر من مخططاتهم التي تستهدف شبابنا ومجتمعنا من غزو ثقافي .

 

ونبه إلى أهمية التحشيد للجبهات والدفع بالرجال والشباب لجبهات القتال والتحرك على مستوى الحارات للدفاع عن الوطن ورفد الجبهات بالقوافل بالمال والغذاء والدواء والالتحاق بالدورات الثقافية .

 

حضر الفعالية عدد من الشخصيات الاجتماعية وأبناء حارتي حديقة الثورة والطوقي .