مجزرة تعز.. من هو الفاعل الحقيقي؟

بقلم: أبو بكر عبدالله

يحشر إعلان أنصار الله والرئيس السابق الموافقة علي تنفيذ القرار الأممي الذريعة وفق آلية تنفيذية قوي العدوان والمرتزقة في الزاوية الحرجة فيضطر الفار هادي إلي الموافقة علي المشاركة في جولة مفاوضات ثانية في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

كانت الدبلوماسية الأممية أسرع من خطوات توسيع الحرب التي شرع فيها النظام السعودي بجحافل الجنجويد وأخرى سعودية وإماراتية.

فكانت جلسة الاستماع لتقرير المبعوث الأممي في شأن موافقة الأطراف اليمنية العودة إلى مفاوضات الحل السياسي .

الترتيب لانعقاد الجلسة كان مزلزلا لعصابة آل سعود التي حضرت بأموالها وعتادها ونفوذها وبصماتها لعرقلة هذه الخطوة الأممية بمجزرة مروعة.

بأيدي مرتزقتها ارتكبت مجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء الذين قضوا بقذائف صاروخية سارعت الماكينة الإعلامية للعدوان إلى إلصاقها بالجيش واللجان الشعبية بوصفهم “مليشيا الحوثيين والمخلوع”.

في أثناء المجزرة وربما بعد دقائق بدأت الأبواق الإعلامية لقوى العدوان والوصاية والأذرع الإعلامية لتنظيم الإخوان بشن حملتها الإعلامية المنظمة بفضيحة كشفتها الصور التي تعجلت بنشرها المطابخ وتبن سريعا أنها لحوادث قديمة ساعات قليلة وبدأت تفاصيل المؤامرة تنكشف ببيان طفحت به مطابخ الإخوان يدعو الفار عبد ربه منصور هادي وما يسمي الحكومة الشرعية إلى عدم المشاركة بمؤتمر جنيف ٢ وعدم وقف العمليات العسكرية التي يشنها تحالف العدوان الغاشم .

ولأن كل شيء كان مخططا لم يمض الكثير من الوقت حتى جاء بيان مرتزقة الرياض أو ما سمي

“أعضاء مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية” يتهم الجيش واللجان الشعبية بارتكاب المجزرة ويصف الحادث بأنه تعبير عن تحدي الحوثيين للإرادة الدولية ويدعون هادي وحكومته إلى  عدم المشاركة في جنيف ٢ لتنتهي الحكاية عند أنباء تحدثت عن احتمال تأجيل مفاوضات جنيف ٢ مدة أسبوعين.

لا جديد سوى أن ماكينة الأزمات السعودية التي كانت تعمل في سوريا انتقلت إلى عدن وبدأت العمل.

#فج_عطان: