أبو عبيدة: سيفشل العدو في تخليص جنوده من “الجحيم”
فلسطين – 13 محرم 1447هـ
أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها المجاهدون لهيبة “جيش” الاحتلال ووحداته، “في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر”.
وأضاف، في منشور على منصة “تلغرام”، أنّ معركة الاستنزاف التي يخوضها المقاتلون مع العدو الإسرائيلي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه “ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية”.
وتوّعد أبو عبيدة أنّ العدو سيفشل في تخليص جنوده من “الجحيم”، إن نجح في ذلك سابقاً، لافتاً إلى إمكانية أسر المزيد لاحقاً.
وحذّر أبو عبيدة رئيس حكومة كيان العدو الإسرائيلي، المجرم بنيامين نتنياهو، من أنّ “القرار الأكثر غباءً” الذي يتخذه هو الإبقاء على القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وشدّد أبو عبيدة على أنّ صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه هما حصراً ما يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة المقبلة.
وبشأن ما وصفه العدو بـ”حدث أمني” أمس الإثنين، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي بمقتل 5 جنود من لواء “نيتساح يهودا” وإصابة اثنين بجراح خطرة، من جراء انفجار عبوات ناسفة خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
في المقابل، كشفت تقارير لاحقة في الإعلام العبري أن عدد المصابين في كمين بيت حانون، بلغ 14 جندياً، توزعت إصاباتهم بين حالتين خطرتين، وست إصابات متوسطة، وست إصابات طفيفة.
وانتقدت وسائل إعلام عبرية سلوك الرقابة العسكرية في حجب الأرقام الحقيقية لخسائر “الجيش” الإسرائيلي عن الجمهور.