العدو الصهيوني يصعد من عملياته العسكرية على حدود قطاع غزة.

صعد العدو الصهيونيِّ من عملياتِهِ العسكريةِ على حدودِ قطاعِ غزة، ضمنَ عمليةِ البحثِ عن الأنفاق، كما استهدفَ فجراً عددًا من المواقعِ التابعة للمقاومةِ الفلسطينية ، غيرَ أن الأخيرةَ حذّرت العدوَّ من مغبّةِ الإقدامِ على أي حماقةٍ، وردت بإطلاقِ عددٍ من قذائفِ الهاون.

وأفادت وسائل إعلامية فلسطينية أن آليات العدو قصفت عصر اليوم، منطقة أبو الروس شرق رفح بأربعة صواريخ، وأطلقت قذائف مدفعية عشوائية شرق خان يونس والبريج ، فيما ردت المقاومة بقصف موقع صوفا بخمس قذائف، وصاروخين من طراز 107 اعترف الاحتلال بسقوطهما داخل الأراضي المحتلة.

وأضافت المصادر بأن طائرات الاحتلال استهدفت مناطق مفتوحة بمنطقة أبو الروس شرق رفح (أراضي زراعية) بثلاثة صواريخ من نوع اف 16 دون أن يبلغ عن وقوع إصابات ،كما قصفت منطقة “أبو حلاوة” جنوب القطاع بصاروخ من نوع اف 16 ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وتمكّنت المقاومة الفلسطينية من إعطاب آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، من خلال استهدافها بقذائف صاروخية من طراز “هاون”، ردا على القصف المدفعي الإسرائيلي المتقطع منذ أمس الأربعاء، ضد قطاع غزة.

ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظل الحديث عن استجابة الأطراف المعنية بالعودة للهدوء، وعدم تصعيد الأوضاع الأمنية لتجنيب القطاع عدواناً إسرائيلياً جديداً، كما جاء على لسان السفير القطري محمد العمادي.

هذا وحذرت حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الخميس العدو الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة جديدة بحق القطاع، محملةً الاحتلال مسئولية استمرار الحصار الخانق المفروض على غزة.

وأضافت الحركة في بيان لها :نحن على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدو في أي معركة مقبلة، وسنواصل دفاعنا عن شعبنا الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة و كسر الحصار المفروض على غزة “.

و تشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة وخاصة شرق رفح وشرق غزة توتراً عسكرياً خطيراً يعتبر الأول منذ إعلان وقف إطلاق النار عام 2014 بين المقاومة والاحتلال، حيث تتوغل آليات الاحتلال في المناطق الشرقية وتقوم بعمليات حفر بحثاً عن الأنفاق الأمر الذي دفع المقاومة للتصدي للتوغلات بقذائف الهاون.