“العفو الدولية” تدين حملة الملاحقة التي تقوم بها السلطات البحرينية بحق المعارضين.

أدانت منظمة العفو الدولية حملة الملاحقة الأخيرة التي تقوم بها سلطات البحرين بحق المعارضة واستدعاء ستين عالم دين للاستجواب على خلفية المشاركة في الاعتصام بقرية الدراز.

ونقل موقع العالم الإخباري عن آريال بلوتيكن منسقة برنامج البحرين بالعفو الدولية القول: “إن سحب الجنسية البحرينية من الشيخ عيسى قاسم هو إجراء تعسفي”، مضيفة أنه” لم تتح له فرصة التعامل قانونياً مع هذا الإجراء”.

وأضافت بلوتكين أن: “منظمة العفو الدولية تدين حملة الملاحقة الأخيرة فيما يخص حقوق الإنسان في البحرين، وما شاهدناه هو تزايد مكثف في القمع”.

وتابعت “رصدنا تزايد حالات المنع من السفر والتي يبدو أنه يستخدم من قبل الحكومة البحرينية لمنع المطالبين المدافعين عن حقوق الإنسان من المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان القادمة في جنيف”.

كما أكدت بلوتكين” أنه قد انتزعت جنسية الشيخ عيسى قاسم بشكل تعسفي، وهذا يعني أنه لم يتح له المجال للتعامل مع القرار بصورة قانونية وترك بدون جنسية، الأمر الذي تدينه العفو الدولية تماما.. والآن فإنه أحيل إلى المحاكمة بمجموعة تهم منها غسيل الأموال على خلفية تلقيه أموال الخمس، وينبغي ألا يستهدف بسبب عقيدته أو هويته أو معتقداته أيضا””.

إلى ذلك يواصل البحرينيون لليوم السابع والسبعين على التوالي اعتصامهم المفتوح أمام منزل الشّيخ عيسى قاسم في الدراز.