المسيرة تحصل على مشاهد لقنابل عنقودية ألقاها العدوان على مناطق بصعدة.

حصلت المسيرة على مشهد يوثق لحظة إغارة العدوان بقنابل عنقودية محرمة دولياً على مناطق في محافظة صعدة.

وتظهر المشاهد مساحة مترامية الأطراف تنتشر عليها هذه القنابل الصغيرة بعد انتشارها في الهواء.

وعلى هذا النحو يواصل العدوان نشر الموت مستهدفاً القرى والمزارع بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، حيث تنتشر القنابل العنقودية على مساحات كبيرة وواسعة وتعتبر كالموت المؤقت على المدى الطويل، مزروعة بين الأشجار وتحت التراب مايشكل تهديداً حقيقياً للأطفال والنساء.

ولعل استمرار الصمت العالمي على جرائم النظام السعودي في اليمن طوال قرابة العامين هو ما عزز في إيغال النظام السعودي في جرائمه واستهدافه للمدنيين بهذا النوع من القنابل التي خلفت ضحايا بينهم أطفال في مديريات محافظة صعدة إذ استهدف العدوان بقنابل عنقودية منطقة الحجلة وغافرة وبني صياح برازح وشدا ووالبه ووادي خلب والشوارق بذات المديرية واستهدف منطقة آل سميك في مديرية حيدان ومناطق شدا ومندبه وقماعل بمدرية باقم.

وتختلف أحجام وأنواع القنابل العنقودية حيث تُسقط الطائرةُ قنبلةً تحوي عدداً كبيراً من القنابل الصغيرة ذو تصميم وأجنحة شبيهة بشكلِ وزعانفِ سمكة السردين والتي تسهل في عملية انتشارها في الهواء ووصولها إلى أماكن واسعة بعد انفصالها عن القنبلة الأم وتساعد في وصولها بشكل رأسي يغوص في التراب.