رجال الأمن واللجان الشعبية .. العيون المستيقظة..
إن أولئك الرجال الذين باعوا أنفسهم من الله .. يتلذذوا بالوقوف تحت حرارة الشمس وبرد الليل لله وفي سبيل الله لتأمين العاصمة صنعاء مشياً على الأقدام داخل الحارات وفي الشوارع العامة وحول المقرات الحكومية والخاصة .. يترصدون لأي تحرك قد يحاول العدو اختلاقه فينقضّون على تلك العناصر التخريبية من حيث لا يعلمون كانقضاض الأسد على فريسته..
يحبطون محاولات العدوان خلق فوضى أمنية يتناوبون على شكل ورديات وينامون من ثلاث إلى أربع ساعات فقط .
إنهم بحق يستحقون المكانة التي أعطاها الله للمجاهدين في سبيله ويستحقون منّا كل الإحترام والتقدير..
وانطلاقاً من شعورنا بالمسئولية تجاه الله وتجاه بلدنا كان لنا شرف المشاركة معهم في هذا العمل العظيم بعد صلاة الفجر.. واطلعنا عن قرب المعاناة التي يتحملونها خصوصاً في فترة الصيام.
هذا يحتم أيضاًعلى الجميع استشعار مسئوليتهم أمام الله بأن الأمن مسئولية الجميع والإستنفار مطلوب في هذه المرحلة بالتعاون مع رجال الأمن والتنسيق معهم والإبلاغ بأي تحركات مشبوهة ..
بقلم/ حسين الشرفي


