فعاليات متنوعة رفضاً لجرائم العدوان ودعماً للبنك المركزي
نُظمت العديد من الفعاليات المتنوعة، اليوم السبت، كما قُدمت قوافل عطاء في عدد من المحافظات في إطار الرفض لجرائم العدوان والتنديد بها وعلى رأسها جريمة الصالة الكبرى، وفي إطار دعم الاقتصاد الوطني.
ففي البيضاء، اجتمعت قبائل آل يسلم بمديرية الرياشية استنكاراً لجرائم العدوان بحق اليمنيين وسط تأكيدهم على أخذ الثأر والاقتصاص من القتلة والمجرمين.
كما نفذ أهالي عزلة ميتم بمديرية ريف إب وقفة قبلية أعلنوا فيها النفير العام واستعدادهم لرفد الجبهات بالمال والرجال، مشددين على ضرورة التحرك الشعبي في كل المجالات والتوجه نحو جبهات القتال.
وقدم أبناء منطقة آل الصيفي بمديرية سحار بمحافظة صعدة، قافلة غذائية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات، حيث تضمنت القافلة اطنانا من الرمان تقدم بها الأهالي للمقاتلين في الجبهات.
ونظم الجانب النسائي لأسر الشهداء فعالية ثقافية في مدينة صعدة، أشادت بدور المرأة في التصدي للعدوان من خلال الدفع بالرجال الى ميادين الجهاد، مجددات استعدادهن للبذل والعطاء بالمال والنفس حتى ينتصر اليمن في معركته الكبرى.
وفي ذمار، نفذ كلٌ من طلاب مدرسة جنين وطالبات مدرسة الميثاق وقفتين احتجاجيتين منفصلتين أدانوا خلالها مجازر العدوان السعودي الأمريكي على أبناء اليمن.
وفي المحويت، اعلنت قبائل بني الخياط والطويلة استنفارها العام باحتشاد قبلي كبير، حيث استنكرت القبائل خلال احتشادها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، المجازر المرتكبة بحق اليمنيين من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي بما فيها مؤخراً جريمة الصالة الكبرى.
وفي محافظة حجة، نظمت عدد من الوقفات الاحتجاجية في عدد من المدارس في كل من مديريتي المفتاح وكحلان الشرف.
وفي محافظة الحديدة، نظم أبناء وقبائل مديرية برع جنوب شرق المحافظة وقفة قبلية استنكاراً لجرائم العدوان، كما تقدم الحاضرون في الوقفة بالتبرع بالمال دعماً للبنك المركزي، داعين الجميع إلى ضرورة النفير العام والتصدي لقوى العدوان.