وجدّد المشاركون في الوقفات بأحياء بيت معياد وبدر والحسين والقادسية الجنوبية ودار سلم الغربية، ثبات الموقف المناصر لغزة وقضايا الأمة، مهما كان حجم التضحيات.

وأعلنوا تضامنهم مع المستهدفين من أبناء الأمة، ورفضهم للعدوان الإسرائيلي عليهم، لافتين إلى أن استمرار التخاذل والصمت العربي والإسلامي أمام مجازر الإبادة اليومية لأهل غزة، هو سبب توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه وإجرامه على بلدان عربية وآخرها قطر.

وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، محذرين كل من تسوّل له نفسه أن يستهدف الجبهة الداخلية تحت أي عنوان كان خدمة، للأمريكي والإسرائيلي، وسيكون الجميع لهم بالمرصاد.

وأدان بيان صادر عن الوقفات، الاعتداءات الصهيونية على دول وشعوب المنطقة بشراكة أمريكية واضحة، محذرًا الدول العربية والإسلامية من خطر المخططات الصهيونية ومن سعي العدو الإسرائيلي إلى فرض معادلات الاستباحة عليها.

وأوضح أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لعزة الأمة وكرامتها وقوتها وفي تركه ذلها وهوانها وخسارتها في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان، أن جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اليمني لن تزيده إلا صمودًا وثباتًا وإيمانا بالله وتسليما وثقة بنصره وتأييده، وثمن التفريط والتقصير أكبر بكثير مما سيقدمه في إطار الجهاد في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني وللأقصى الشريف