السيد القائد يؤكد تصاعد عمليات المساندة لغزة وفشل الأعداء في التصدي لها

قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي “يحفظه الله” إن جبهات مساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في اليمن والعراق ولبنان تواصل عملياتها على أساس الترتيب للتصعيد”.

وأضاف السيد القائد في خطابه بمناسبة يوم القدس العالمي: أن حزب الله في جبهة لبنان يواصل  عملياته الفاعلة والمؤثرة في جبهته المباشرة مع العدو الإسرائيلي، والعراق عاد في تصعيد عملياته من جديد، وجبهتنا  في اليمن مستمرة في العمليات العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي وصولاً إلى المحيط الهندي.

وأشار السيد القائد إلى عدد العمليات اليمنية خلال شهر فقط ب 34 عملية نفذت بعدد 125 صاروخا باليستياً ومجنحا وطائرة مسيرة، وإجمالي السفن المستهدفة  90 سفينة وسط اعتراف الأمريكي والبريطاني بالعجز عن وقف الهجمات اليمنية، وتعبيرهم عن ما وصلنا إليه من القدرات العسكرية المتطورة”.

وفي سياق العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن إسنادا للعدو الإسرائيلي وحماية لإجرامه في قطاع غزة، قال السيد: “يقترب عدوان أمريكا وبريطانيا على بلدنا من اكتمال ثلاثة أشهر نفذ فيه 424 غارة وقصفا بحرياً ، ارتقى خلاله 37 شهيداً و30 جريحاً، نحتسبهم  في سبيل الله تعالى وفي موقف مشرف عظيم في معركة لفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد السيد القائد على فشل الأعداء وإخفاقهم في منع العمليات اليمنية أو الحد منها، وأن النتائج التي حققتها قواتنا المسلحة مهمة جداً، بالرغم من محاولات الأعداء التمويه والاستهداف”.
العدو الإسرائيلي يتجه إلى الزوال

وفي سياق حديث السيد القائد عن الجبهة المركزية والرئيسة في فلسطين: أكد السيد على الثبات والتماسك في غزة يبشر بمرحلة جديدة يتجه فيها العدو الإسرائيلي إلى الزوال، والقضية الفلسطينية لا تقبل المساومة، لأن على رأسها المسجد الأقصى الشريف”.”.

وأضاف أن “هناك قلق كبير جداً لدى العدو الإسرائيلي من صمود وثبات الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، وفشل وإخفاق عبر عنه الاعداء بتصريحاتهم وشعورهم بالإحباط، معتبراً تلك التصريحات بالمهمة والمفيدة في هذا السياق”.

وتابع السيد القائد: “ثبات المجاهدين في ظل ظروف صعبة جداً في نطاق جغرافي محدود في غزة صب عليه العدو عشرات آلاف الأطنان، هو صمود غير مسبوق في تاريخ الشعب الفلسطيني”.

وبين السيد القائد “أن مآلات وعواقب هذا الصراع واضحة، ومآلات وعواقب المسارعين في الولاء للأعداء توعدهم الله بالخسران والندم.

ووصف السيد القائد تحرك المجاهدين في محور المقاومة لمواجهة عدو الامة، “بانه نعمة الله وشرف كبير، وتوفيق، و مسار نجاة وفوز وفلاح، نراه في الواقع وفي مختلف جبهات المواجهة في فلسطين ولبنان واليمن ، رغم ان التحرك لا يزال في مستوى محدود”.