توقعات بتعليق عضوية السعودية في مجلس حقوق الإنسان.

طالبت كل من “منظمة العفو الدولية” و”هيومان رايتس ووتش”  تعليق عضوية السعودية في “مجلس حقوق الإنسان”،  بسبب ارتكابها جرائم بحق الإنسان اليمني التي تتعارض مع كونها عضو في مجلس حقوق الإنسان.
وقالت منظمتا “هيومان رايتس ووتش” و”العفو الدولية” إنهما وثقتا 69 غارة جوية للتحالف الذي تقوده السعودية مخالفة للقانون، بعضها يرقى لمستوى جرائم الحرب في اليمن، حيث قتل 913 مدنيا على الأقل.
وقالت السعودية الخميس إنها “منزعجة وغاضبة” من دعوة منظمتي “العفو الدولية” و”هيومان رايتس ووتش” لتعليق عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى يتوقف التحالف الذي تقوده السعودية عن قتل المدنيين في اليمن.
وادعت البعثة “السعودية أنها وحلفاؤها ملتزمون بالقانون الدولي في كل مراحل الحملة لإعادة حكومة اليمن الشرعية”. وزعمت البعثة ان الهدف الرئيسي للتحالف هو “حماية المدنيين” في استخفاف زاضح بحقوق الإنسان.

ويتوقع مراقبون أن تسفر حملات الضغوطات التي تمارسها منظمات دولية على رأسها هيومن رايتس واتش ومنظمة العفو الدولية من المتوقع ان تسفر عن تعليق عضوية المملكة العربية السعودية .