فعاليات بمناسبة يوم القدس العالمي في مديرية الوحدة

ندوات ثقافية وفكرية في أحياء مديرية الوحدةبأمانة العاصمة إحياءً لذكرى اليوم العالمي للقدس .

 

[26 /رمضان /1443ه]

[27/أبريل /2022م]

 

أُقيمت في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، ندوات ثقافية وفكرية، إحياءً لذكرى اليوم العالمي للقدس، وذلك تحت شعار: (القُدس هي المحور)، وبحُضور مدير عام المديرية القاضي سامي عبدالكريم حُميد، ومُشرف عام المديرية القاضي عبدالله أحمد الظُرافي.

 

وفي الندوات -التي إحتضنتها عدد من المساجد بأحياء مديرية الوحدة، وشهدها جمع غفير من أبناء المديرية- أُلقيت عدة كلمات، أكد -خلالها- المتحدثون، أن فلسطين كانت وستبقى البوصلة، والقدس العربية العاصمة الأبدية والتاريخية لها رغم كل محاولات كيان الإحتلال الصهيوني طمس الهوية وتصفية القضية، مشيرين إلى ضرورة نشر ثقافة المقاومة بين الأجيال الناشئة لكشف وإفشال هذه المحاولات ومواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية الهادفة إلى تضليل عقولهم وتشتيتهم.

 

وأشار المتحدثون إلى الممارسات الإجرامية لقوات الإحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد الممنهجة التي تقوم بها، وإغتصاب الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية تضافر كل الجهود الفلسطينية والعالمية لمواجهة هذه الممارسات ونصرة الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه في إقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

 

فيما تناول مُتحدثون آخرون، موضوع القضية الفلسطينية بشكل مُستفيض، مؤكدين أنها ستبقى القضية المحورية والمركزية للأمتين العربية والإسلامية وباقية ما بقي الإسلام قائماً حتى قيام الساعة.

 

وحيّٙا أصحاب الكلمات، صمود الشعب اليمني طوال ثمانية أعوام أمام العدوان والحرب الإقتصادية والحصار، مُشيدين بإنجازات القوة الصاروخية وأبطال الجيش واللجان الشعبية الذي يسطرون الملاحم البطولية في مختلف الجبهات.

 

بدورهم، شدد المشاركين في الندوات على ضرورة التمسك بخيار المقاومة لمواجهة كيان الإحتلال الصهيوني، وتحرير الأراضي العربية وفي مقدمتها فلسطين، وإسقاط المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة، منددين بهرولة بعض العرب لشرعنة وجود هذا الكيان والتطبيع معه.

 

وبيّٙن المشاركون: أن الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية في هذه الآونة معقدة وصعبة وخاصة لجهة حجم المؤامرات الكبيرة والخطيرة وفي مقدمتها صفقة القرن التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات الإدارة الأمريكية شرعنة الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والتي بدأت فصولها من خلال قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

 

حضر الندوة، كلاً من: مدراء فروع الأجهزة التنفيذية، والعاملين في المكتب الإشرافي، وعدد من أعضاء السُلطة المحليّٙة ومشايخ وعُقّٙال وأبناء مُديريّٙة الوحدة، وآخرون.

.

.

.

______________________

[مركز_اعلام_مديرية_الوحدة]

http://t.me/mudiriat_alwahda