جنود العدو السعودي في مرمى القناصة.. 27 جندياً حصيلة عمليات القنص خلال 72 ساعة

العدو السعودي في مواجهة حرب القناصة:

قنص 11 جندياً سعودياً في جيزان.. وَ27 جندياً حصيلة عمليات القنص خلال 72 ساعة

كمين يمني مصوّر يطيح بضابط سعودي و4 جنود في شرفة نجران

قوات آل سعود تنكسر مرة أخرى في الربوعة.. ومحرقة الدبابات والآليات تستمر

 

وجدت قواتُ العدو السعودي نفسَها أمامَ حربٍ جديدةٍ مصاحبةٍ لعمليات الجيش واللجان الشعبية في جيزان نجران وعسير، تمثلت تلك الحرب بعمليات القنص التي تحصُدُ رؤوس الجنود السعوديين في الأيام الأخيرة على مرأى من عدسات الإعْــلَام الحربي، فشهد يوما السبت والأحد عملياتِ قنص متفرقة حصدت 20 جندياً سعودياً.

وبدايةً بعمليات القنص من قبل فريق القناصة بالجيش واللجان الشعبية أمس الأحد فقد لقي 11 جندياً سعودياً مصارعَهم في ثلاث عمليات نوعية شهدت إلَـى جانب ذلك تدمير آلية عسكرية.

وأوضح مصدر عسكري أن وحدات القناصة بالجيش واللجان الشعبية تمكنت من قنص 5 جنود سعوديين في غرب منفذ الطوال وإحْرَاق آلية، فيما لقي 3 جنود آخرون مصارعهم بعملية مماثلة استهدفتهم باتجاه ميدي.

وعقب ذلك تمكّنت وحدات القناصة من قنص 3 جنود آخرين في الحدِّ الواقع بين منطقة الموسم بمنفذ الطوال وميدي.

أما السبت الماضي فقد أفاد مصدرٌ عسكري أن ستةً من الجنود السعوديين لقوا مصارعَهم في عمليتي قنص، الأولى غربَ منفذ الطوال، والأخرى باتجاه صحراء ميدي في وقت مبكر من صباح السبت الماضي.

وفي وقت لاحق تم قنصُ ثلاثة جنود آخرين، اثنان منهم قُبالة منفذ الطوال، والثالث غرب المنفذ، ليصلَ عدد الذين تم استهدافُهم من قوة القناصة في الجيش واللجان الشعبية إلَـى تسعة.

وضمن عمليات القنص أوضح مصدرٌ عسكري الجمعة أن وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية قنصت 3 جنود سعوديين في موقع بُرج الدود العسكري، وجندي آخر باتجاه موقع الرمضة في الطوال.

أما الخميس الماضي فشهد قنصَ 4 جنود سعوديين، ثلاثةٌ منهم لقوا مصارعَهم في عملية قنص بموقع الرمضة العسكري بجيزان، كما تم قنصُ جندي آخر في موقع الضبعة بنجران.

كما وزّع الإعْــلَام الحربي مشاهدَ لكمين نصبه أبطال الجيش واللجان السعودي لطقمين عسكريين تابعين لقوات العدو السعودي بموقع الشرفة العسكري، مَـا أَدَّى لمصرع ضابط سعودي وأربعة جنود.

وأظهرت المشاهد لحظات رصْد تحرك الطقمين وعلى متنهما أحد الضباط السعوديين وعدد من الجنود، فيما كانت وحداتٌ من الجيش واللجان الشعبية تتمركز بالقُرب من طريق ترابي مرَّت بها الأطقم العسكرية السعودية وتم إمطارهم بالنيران.

وأظهرت المشاهد ضابطاً سعودياً داخلَ أحد الأطقم بعد أن لقي حتفَه برصاص الجيش واللجان الشعبية، فيما تظهر جُثَثُ أربعة جنود سعوديين سقطوا في نفس الكمين.

وتستمر محارق دبابات وآليات العدو السعودي على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية، وعن ذلك يوضح مصدر عسكري أنه جرى تدميرُ دبابة من طراز ابرامز أمريكية الصنع بواسطة صاروخ موجه، مَـا أَدَّى لتدميرها بالكامل وذلك شرق منطقة الشرفة بنجران، فيما عرض الإعْــلَام الحربي مشاهد تدمير دبابة أخرى بنفس الطريقة ولكن هذه المرة شرق موقع الشبكة بنجران.

ولم يقتصرْ سقوطُ القتلى في صفوف الجنود السعوديين على عمليات القنص والكمائن من قبل الجيش واللجان الشعبية، حيث أفاد مصدر عسكري مصرعَ عدد من العسكريين السعوديين والمرتزقة في قصف مدفعي استهدف تجمُّعات لهم غربَ منفذ الطوال، فيما انكسرت محاولاتُ جيش العدو السعودي للتقدم باتجاه الربوعة وسُوقها من الجهة الشرقية، حيث تصدَّى لهم أبطال الجيش واللجان الشعبية وأمطروهم بالقذائف والصواريخ، ملحقين بهم خسائر مادية وبشرية كبيرة.

من جانب آخر دكت القوة الصاروخية والمدفعية مواقع الضبعة والجبوح ووادي المعايين وكرس جوبح والدود بعشرات القذائف المدفعية، فيما تعرَّض موقعُ الشبكة وغرب سودانه وجنوب كبري الخوبة وموقع شرقان لقصف صاروخي باستخدام صواريخ الزلزال محلية الصنع وعدد من القذائف المدفعية، محققةً إصاباتٍ مباشرةً في صفوف العدو. كما طال القصفُ الصاروخي مرابِضَ للمدفعية في موقع خباش ومواقع مستحدثةً شرق سوق الأمير بعدد من الصواريخ، بالإضافة إلَـى استهداف موقعَ الضبعة العسكري وتجمُّعاً للجيش السعودي في موقع نهوقة بعدد من القذائف المدفعية.