مظلومية وانتصار

أبناء الحي السياسي بمديرية الوحدة يُقيمون فعالية إحتفاءية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

أقام أهالي الحي السياسي بمديرية الوحدة في العاصمة صنعاء، الجُمعة، فعالية إحتفائية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم-، وذلك بحضور يحيى المهدي -عضو مجلس الشورى- والقاضي عبدالله الظرافي -مشرف عام المديرية- والعميد لطف شيبان -نائب رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة رئيس المجلس بمديرية الوحدة-. وفي الفعالية الإحتفائية التي شهدها الشيخ يوسف الماوري -شيخ مديرية الوحدة- وأحمد الحاضري -نائب المشرف العام للمديرية- أكد الأخ خالد المشرقي -عضو المجلس المحلي بمديرية الوحدة- أهمية أن نعيش ذكرى مولد النبي -عليه الصلاة والسلام- خُلقاً، سلوكاً، وتعاملاً يومياً، وأن نقتدي بسنته الكريمة في جميع الجوانب الحياتية، موضحاً أهمية الإحتفال بهذه المناسبة إحياءً لذكرى عطرة من تاريخ ديننا الحنيف، ومشيراً -في الوقت ذاته- إلى الدروس والعبر المستفادة من هذه المناسبة الدينية التي تعتبر نقطة تحول إضاءت درب الإنسانية جمعاء. وقال المشرقي -في كلمته-: إن ما يتعرض له ديننا الاسلامي الحنيف من هجمة شرسة، تستدعي منا أن ندافع عن قيم ومبادئ وثوابت هذا الدين، وأن نحافظ على تلك القيم التي ميزت أمة الإسلام عن باقي الامم. وأضاف: إن ذكرى المولد النبوي، فرصة سانحة لتعزيز إرتباط المسلم بالله تعالى، والنهل من نهج النبي الكريم، ومناسبة لإستذكار تاريخ الأمة الإسلامية والإنجازات الحضارية التي تحققت بفضل الفهم الصحيح لمبادىء الإسلام وجوهره الحقيقي. وتابع عضو محلي الوحدة قائلاً: إن النبي العظيم بعث للبشرية جمعاء، وأننا نفخر كعرب ومسلمين أن يكون الرسول الكريم قدوتنا وقائدنا، ونشتق من ذكرى مولده -صلى الله عليه وآله وسلم- مجمل التعاليم الاسلامية، وجوهر الشريعة السمحة، لافتاً إلى أنه يتعين على المسلمين جميعاً الإقتداء بالرسول وأخلاقه العظيمة وصفاته الطيبة. كما إستمع الحاضرون في الفعالية، إلى كلمات توجيهية، أشار المتحدثون -في مُجملها- إلى أن مولد النبي -صلوات الله وسلامه عليه- يعتبر موعد لإعادة الثقة في النفوس، وزرع الأمل لدى المؤمنين الموحدين، مضيفين: وحينما نعيش سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- علينا أن نسعى نحو الإقتداء بنهج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وتطرق المتحدثون، إلى أخلاق النبي العظيم، موردين العديد من الأمثلة المستقاة من السيرة النبوية العطرة، والتي تدلل على سماحته وأخلاقه العظيمة المستمدة من القرآن الكريم. وتناولوا أخلاق الرسول الكريم، ونهجه المستمد من القرآن الكريم، موضحين: إنه كان سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ القلب ولا يعير أحداً حليماً صبوراً شاكراً لله على نعمه. وأشاروا إلى أن أهل اليمن كانوا ولا يزالوا السباقون في نصرة نبي الأمة، لافتين إلى أن الأحداث والحقائق التاريخية أبرزت دور أبناء اليمن في هذا الجانب، ومعتبرين الإحتفال بالمولد النبوي، محطة للتزود من سيرته العطرة ونهجه الجهادي في مواجهة تكالب الاعداء على الأمة الإسلامية. وأكدوا أهمية الإحتفال بمولد نبي الأمة الذي كان في نهجه وسلوكه مدرسة متكاملة من القيم والتعاليم السامية، داعين الجميع إلى التحشيد والمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستُقام يوم الإثنين بعد القادم إحياءً لهذه الذكرى. من جانبهم، جدد الحاضرون ولاءهم وإنتمائهم للنبي والمعلم والمرشد الأول محمد -عليه الصلاة والسلام- والسير على دربه والإقتداء به. تخلل الفعالية عدد من الفقرات الدينية المتنوعة والأناشيد والقصائد الشعرية التي عبرت عن عظمة المناسبة وفضائل إحيائها. حضر الفعالية الإحتفائية، كلاً من: سامي مطهر والرائد أمير شذان -الجانب الإجتماعي- وإبراهيم البوصي -الجانب الثقافي- ومشايخ الأحياء وعُقّال الحارات والخطباء والوجهاء والشخصيات الإجتماعية، وأهالي الحي السياسي، وآخرون.