مظلومية وانتصار

تواصل الفعاليات الثقافية ولقاء موسع لذكرى المولد النبوي الشريف بحي النهضة بمديرية الثورة

تواصلت بمديرية الثورة الفعاليات الثقافية و اللقاءات الموسعة في الأحياء والحارات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤١ه‍ على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم والذي يقام برعاية المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بالمديرية .  وأقيمت اليوم الاثنين ٢٨ / ١٠ / ٢٠١٩م الموافق ٢٩ صفر ١٤٤١ه‍ فعالية ثقافية ولقاء موسع بحي النهضة لحارات أيلول ومحمد إسماعيل والصيانة والذي حضره نائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية يحي المحاقري وعضو مجلس الشورى الشيخ أحمد الظفري وعضو مجلس الشورى محمد حفظ الله الزوم ووكيل أمانة العاصمة لقطاع الأحياء الدكتور قناف المراني ومدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني ومشرف المديرية القاضي إبراهيم الكبسي واجتماعي المديرية العميد هاشم إبراهيم وثقافي المديرية وعضو المجلس المحلي يحي غيلان ومدير مكتب مدير المديرية إبراهيم القادري ومدير عمليات مديرية الثورة فارس البحم خالد سليمان ومشرف النهضة منير المتوكل واجتماعي النهضة لطف الكحلاني وثقافي النهضة هشام الجنيد .    واشار نائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية يحي المحاقري بأنه ينبغي علينا أن نكون عند مستوى هذه المناسبة .  وأضاف بأن الإحتفال في اليمن بهذه المناسبة يأتي في ظل تعمد تغييب الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وأتم التسليم .  واستعرض كيف تم استهداف الأمة واستعمارها بعدة صور منها الوصاية أو الاحتلال المباشر وما اعقبها من وضع الامة تحت فكر متعصب تعصبا شديد وطرف ينكر الوجود الإلهي مما جعل الامة في صراع ويقتل بعضها البعض .  واعتبر احتفال المولد النبوي الشريف يعد أكبر وأهم مناسبة دينية تذكرنا بعظمة رسول الأمة .  واستغرب من وصول الأمة إلى مرحلة من الضعف والتفكيك حتى بات الإحتفال بالكرسمس مظهرا رائجا ودول تحتفل بهذا مثل الإمارات وتنفق الملايين من الدولارات عليه .  واكد أن قوة الإيمان هي من تجعل من المجاهدين يحققون الإنتصارات الكبيرة منبها بأهمية العودة إلى عقيدتنا وديننا وقيمنا وهنا ستنهض الأمة وسيكون لها مكانتها .  بدوره أكد مشرف مديرية الثورة القاضي إبراهيم الكبسي على أهمية احتفال اليمنيين بمولد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وأن هذا الإحتفال ليس من باب الترف بل امتثال لعظمة رسول الله ومكانته .  واستغرب من تلك الإدعاءات التي تقول بأن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة .  وقال نحن كيمنيين علينا مسئولية عظيمة ملقاة على عاتقنا التي أوصانا بها الرسول ونحن اليوم نواجه هذا العدوان الغاشم والحصار الشديد لخمس سنوات .  وأضاف بأن الله سبحانه وتعالى أرسل لنا القرآن الكريم رحمة والرسول الكريم رحمة وبالتالي علينا أن نحمد الله على رحمته بنا .  وأشار إلى عظمة اليمنيين الناتجة من ارتباطهم بالله وبرسوله وهو ما حول المجاهدين إلى قوة إيمانية تمكنت من تدمير اسطورة السلاح الأمريكي وحرق دباباته الإبرامز .  ودعا الجميع إلى الحشد للفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول كرسالة تعبر عن عدم تفريط اليمنيين بدين الله ولا برسوله الأعظم .  من جانبه أكد مدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني في تصريح إعلامي على أهمية التجهيز والتحضير للفعالية المركزية لذكرى المولد النبوي الشريف ١٤٤١ه‍ .  وأشار إلى أن المجلس المحلي والمكتب الإشرافي نظم برنامج للقاءات الموسعة لذكرى المولد النبوي الشريف في جميع حارات وأحياء المديرية وصولا للفعالية المركزية للمديرية قبيل الفعالية المركزية على مستوى الجمهورية .  وأضاف بأن ذلك يأتي من خلال إدراكنا بعظمة هذه المناسبة لدى المسلمين عامة التي على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم .  ودعى الجميع من أبناء مديرية الثورة إلى الحشد للفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول في حشد غير مسبوق يعكس عظمة وحب اليمنيين لخاتم الأنبياء أمام العالم .  منبها إلى أهمية رفد الجبهات بالمال والرجال وهم يسطرون أروع الملاحم البطولية دفاعا عن الأرض والعرض .  وأشار أحمد جحاف في كلمته الترحيبية إلى عظمة الشرف لنا جميعا من هذا المشهد العظيم الذي يستمد عظمته من عظمة صاحبه عليه افضل الصلاة والتسليم .  واضاف بأنه بقدومه ودعوته أتم به دينه وأكمل بقدومه نعمته والذي استحضرنا به كل قيم الهدى والنور والتنمية والتي نستحضرها بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف من خلال تجسيدها في عطائنا وعملنا وأخلاقنا وكل ما نقوم به في حياتنا .  وأضاف بأن إمامته شرف لكل الأنبياء والمرسلين وشرف للعالمين منبها إلى عظمة ذكرى مولد اكرم من خلق وأعظم من خلق اللهم صلي وسلم عليه .   واختتم كلمته بالتنبيه إلى عظمة استحضار هذه المناسبة وتجسيدها في أعملنا وكل سلوكياتنا مرحبا بجميع الحاضرين .  من جانبه أشار صالح هلال إلى تغييب ثقافة الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وأتم التسليم واعتبار الإحتفال به بدعه مستعرضا تحولات المسار في الوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم من إحياء هذه المناسبة العظيمة .  وتخلل الفعالية الثقافية قصيدة شعرية للشاعر محمد غلاب.