تواصل فعاليات إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد وذكرى ٢١ سبتمبر بمديرية الثورة
تواصلت بمختلف أحياء مديرية الثورة فعاليات إحياء استشهاد الإمام زيد عليه السلام وإحياء الذكرى الخامسة لثورة ٢١ سبتمبر التي ينظمها المجلس المحلي والإشرافي بالمديرية .
وأقيمت اليوم الثلاثاء الموافق ١٧ /٩ /٢٠١٩م ثلاث فعاليات في أحياء تونس والحصبة الشمالية والجراف الغربي بمديرية الثورة حضرها عضو مجلس النواب الشيخ محمد الطوقي وعضو مجلس الشورى اللواء يحي المهدي ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد صالح الخولاني ومدير عام مدير الثورة محمد حمود الدرواني والمشرف الاجتماعي العميد هاشم إبراهيم والمشرف الثقافي خالد سليمان وعضو الهيىة الإدارية رئيس لجنة الخدمات الشيخ صالح القطيبي وعدد من الوجاهات والشخصيات الإجتماعية .
وأشار وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد صالح الخولاني إلى الوضع القائم قبل ثورة ٢١ سبتمبر في مختلف المجالات الأمنية والإقتصادية و البناء التربوي والثقافية والأخلاقي .
وأكد بأن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لترفض الوصاية والهيمنة الأمريكية والإرتهان للخارج في قرار ومصير الشعب الشعب اليمني .
واهاب بأهمية دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال ومواصلة العطاء والبذل في سبيل الله ونصرة للوطن تجاه العدوان الغاشم .
واستشهد بمأثر الإمام زيد عليه السلام ومواجهته للباطل والثورة عليه وهو يقدم لنا درسا ثوريا وجهاديا ضد الباطل والطغيان والتضحية بالروح والنفس في سبيل الحق ونصرته .
وأكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن اللواء يحي المهدي بأن المناسبة تجمع بين مناسبتين عظيمتين استشهاد الإمام الحسين والذكرى الخامسة لثورة ٢١ سبتمبر والتي تعد امتدادا لثورة الإمام زيد بن علي .
وأشار الى مناقب الإمام زيد عليه السلام وثورته ضد الظلم والإضطهاد وهو يعلم بأنه سيضحي بروحه وماله وولده إلا انه رفض الباطل وأهله والظلم وجبابرته مقدما لنا دروسا في عظمة التضحية والجهاد في سبيل الله ومواجهة الظلم وجبابرته .
واستعرض المهدي عمق الخلاف السعودي الإماراتي منذ مؤسس دولة الإمارات وكيف استطاعت السعودية السيطرة على واحة العيديد التي يقع بها حقل الشيبة النفطي اليوم الذي استهدفه أبطالنا في التاسع من رمضان .
وقال رغم خلافهما إلا أنهما توحدا ضد الشعب اليمني لكن رغم عدوانهم إلا أن اليوم باتت ضرباتنا تصل الى العمق السعودي وهي تحقق خسائر فادحة في إقتصاد السعودية بعد قصف معملي تكرير النفط في البقيق وهجرة خريص .
وأكد على اهمية دعم الجبهات اليوم بالمال والرجال فالنصر بات يلوح في الأفق لما لذلك من اهمية كبرى في تحقيق النصر .
وأشار مدير عام مديرية الثورة محمد حمود الدرواني إلى أن اليوم ندشن في المديرية فعاليات إحياء الذكرى الخامسة لثورة ٢١ سبتمبر .
وقال بهذه المناسبة نحي ذكرى ثورة رفضت الوصاية والهيمنة الامريكية رغم ما فرض علينا من عدوان وحرب ظالمة وشاملة على بلادنا .
وأضاف ونحن اليوم في العام الخامس لانتصار الثورة وصمودها في وجه العدوان الغاشم هاهم اليوم أبطال الجيش واللجان الشعبية من القوة الصاروخية والطيران المسير ينفذون واحدة من اكبر الضربات في العمق السعودي في عملية إطلق عليها عملية توازن الردع الثانية وهي تحقق اهدافها بنجاح في ضرب الإقتصاد السعودي والتسبب في خسائر فادحة في مجال النفط للسعودية .
وأكد بأن ذلك النجاح والتحول الكبير في سير المعركة وباعتراف العالم يأتي بفضل تكاتف ابناء الشعب اليمني ودعمهم للمجاهدين في الجبهات .
ودعا الدرواني إلى أهمية رفد ودعم قافلة ٢١ سبتمبر التي ستشارك فيها جميع مديريات أمانة العاصمة من خلال مشاركة كآفة أبناء المديرية لدعم هذه القافلة كقافلة مشرفة .
وأكد على اهمية دور العقال في مختلف أحياء وحارات مديرية الثورة لرفد القافلة ودعمها .
واكدت الكلمات التي ألقاها عضو المجلس المحلي بالأمانة شرف الهادي و خالد سليمان وعلي نعيم والقاضي علي حميد الدين والعميد هاشم إبراهيم التي ألقيت بهذه المناسبة في الفعاليتين بأن ثورة ٢١ جاءت للقضاء على الفساد ورفع الهيمنة والوصاية على الشعب اليمني الذي بات اليوم يملك قراره بيده وليس بيد غيره .
وأكدت على اهمية تكاتف الصفوف وتوحيد الجهود والعمل الجماعي والتحرك لتعزيز الجبهات ودعم المجاهدين من ابطال الجيش واللجان الشعبية والسعي لبناء هذا البلد فالوطن يتسع لنا جميعا .
