مظلومية وانتصار

طيار بالجيش الأمريكي يضرم النار في نفسه تضامنا مع غزة

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن متحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي أن طيارا في الجيش أضرم النار بجسده خارج سفارة إسرائيل في واشنطن احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف المتحدث العسكري أن الضابط آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما نقل إلى المستشفى ولا يزال في حالة حرجة.

ووفقا للصحيفة، فإن الاحتجاجات ضد إسرائيل باتت حدثا شبه يومي في جميع أنحاء البلاد منذ أن بدأت حربها بغزة.

وقال الرجل الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت: “لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.

وانتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما، خلال إضرامه النار في نفسه.

ويظهر في الفيديو بوشنل وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويعرف نفسه بأنه جندي في الخدمة حاليا في القوات الجوية الأميركية.

وقال الجندي الأمريكي: “لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية”.

وأضاف وهو في طريقه نحو مبنى السفارة الإسرائيلية: “سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم”، ثم أضرم النار في نفسه وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس.

وظهر في المقطع أحد أفراد الشرطة وهو يقول لوشنل: “هل يمكنني مساعدتك؟” و”استلق على الأرض”، فيما يقول الشرطي الآخر “نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا”.