مظلومية وانتصار

قوات العدو تقتل أسيرا فلسطينيا بعد إيصاله رسالة للنازحين في مجمع ناصر الطبي بالإخلاء

في جريمة بشعة، قتلت قوات العدو الإسرائيلي أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة، مساء الثلاثاء، بعد أن طلبت منه التوجه لمجمع ناصر الطبي في خانيونس وتقييد يديه، لإيصال رسالة للنازحين بضرورة إخلاء المستشفى.
وأظهرت مشاهد مصوّرة للشاب وقد ألبسه جنود العدو لباسًا أبيض أشبه باللباس الخاص بـ “كورونا” وقيدوا يديه، ووضعوا علامة صفراء على رأسه، حيث وصل الشاب لمجمع ناصر الطبي ونقل الرسالة التي حملها من جيش العدو وهو مقيد اليدين.

وهددّت قوات العدو الشاب بالإعدام في حال لم يعد إليهم، إلا أنها أعدمته بثلاث طلقات نارية فور عودته إليها، وتم دفنه داخل مستشفى ناصر الطبي.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من جرائم الإعدام الميداني لأسرى ومدنيين في قطاع غزة على مدار أيام العدوان المستمر منذ 130 يومًا.

وكانت قوات العدو قد هدمت السور الشمالي لمجمع ناصر الطبي، وأبلغت إدارة المجمع بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.

وفي ذات الوقت يطلق الجنود الرصاص على النازحين أثناء خروجهم، وقد أدى ذلك لارتقاء شهداء وإصابة آخرين.

ودعت الوزارة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة، المؤسسات الأممية إلى “منع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي.