مظلومية وانتصار

شاهد| علماء السوء وكذبة استهداف مكة.

تقرير | 29 أكتوبر: فيما يقُتل الشعب اليمني لما يقارب العامين في ظل تجاهل تام لكل مجازر النظام السعودي مثلت الدعوات المستنكرة لبعض المنافقين لتكشف حجم الزيف الذي يمارس على عقول الشعوب العربية والإسلامية.

ما يقارب العامين والشعب اليمني يقصف بشتى الأسلحة المحرمة على يد النظام السعودي وحلفائه تتالت فيها الجرائم وصولا إلى مجزرة الصالة الكبرى بصنعاء والتي مثلت أبشع جريمة بحق الإنسانية لكنها غابت كليا عن أذهان علماء السوء الذين هرعوا للإدانة والتنديد استجابة مع ادعاءات مملكة السوء الآثمة والمفضوحة.

وفيما يعربد الكيان الصهيوني في المقدسات الإسلامية بالقدس كان لمفتي القدس كلمات كشفت وجه التضليل الذي يمارسه النظام السعودي واصطفاف هذه الأطراف مع ما يريده الصهاينة فحسب.

ومن الأزهر أتت الدعوة بتشكيل جيش عربي وإسلامي لقتل أبناء الشعب اليمني وليس لتحرير فلسطين!

مواقف تُظهر حجم الارتزاق والصمت والتواطؤ العربي والدولي في الزج بالمقدسات في أتون الصراع واستخدامها كأداة للدفاع عن جرائم آل سعود بعد أن بات البعض يفتي بقتل المسلمين ويهلل لكل ظالم ومستكبر.

استرخاص مكانة العلماء وتجاهل عقليات الشعوب العربية والإسلامية هو ذاته من جعل من عراب العلاقة السعودية والصهيونية أنور عشقي سادنا للبيت الحرام وحليفا للكيان الصهيوني حتى بات حج عشقي إلى تل أبيب فرض عين

صورة لواقع أبواق وعلماء السوء اظهرتها مملكة السوء للتغطية على أبشع المجازر التي يرتكبها النظام السعودي والتي كان أخرها مجزرة الصالة الكبرى بصنعاء.