مظلومية وانتصار

60 عملية لسلاح الجو المسير وأربع ضربات صاروخية و السيطرة على 15موقعا للجيش السعودي

صنعاء  –  1 ذو القعدة 1440هـ 

كشف متحدث القوات المسلحة العميد” يحيى سريع” في مؤتمره الصحفي ، اليوم الجمعة، عن عمليات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية وعمليات السيطرة على مواقع مرتزقة الجيش السعودي في جيزان ونجران.

60 عملية لسلاح الجو المسير

أشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ خلال الثلاثة الأشهر الماضية 60 عملية بمعدل عمليتان كل 72ساعة، موضحا بأن أبرز تلك العمليات استهدفت مقرات وقواعد ومنشآت العدو منها 16عملية على مطار أبها و14 عملية على مطار جيزان و11عملية على مطار نجران و9عمليات على قاعدة خميس مشيط.

 وقال:” عمليات سلاح الجو خلال شهر يوليو بلغت 23عملية، منها 18عملية بطائرات قاصف تو كي استهدفت مطارات وقواعد عسكرية سعودية وحققت أهدافها”.

 موضحا بأن سلاح الجو المسير نجح في تحقيق أهداف الضربات العسكرية على مطارات وقواعد العدو وكبدته خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة إلى الخسائر على الجانب الاقتصادي. مضيفا” بأن استهداف قاعدة خميس مشيط جعلها تصاب بالشلل بنسبة تتجاوز الـ 60% مما اضطر العدو إلى إخلاء القاعدة من الأسلحة”.

 وأكد أن هذه العمليات كشفت حجم الإرباك والتخبط السياسي والإعلامي والعسكري والأمني للنظام السعودي وأن قيادة القوات المسلحة تدرس خيارات توسيع عمليات سلاح الجو المسير خلال المرحلة القادمة.

 

القوة الصاروخية:

 وأشار العميد سريع إلى أن القوة الصاروخية نفذت وبنجاح أربع عمليات خلال شهر يوليو أبرزها استهداف تجمعات قوات العدوان والمرتزقة شمال البقع واستهداف تجمعات للجيش السعودي غرب عسير، مستعرضا مشهدا لإطلاق صاروخ باليستي بدر f على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته قبالة نجران.

وأردف قائلا:” هذه الضربات الاستباقية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق وبتعاون من داخل صفوف العدو ونجحت في إفشال مخطط العدو للتقدم باتجاه قواتنا كما أدت إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف قوات العدو”.

السيطرة على 15موقعا للجيش السعودي في جيزان ونجران خلال الـ 72ساعة

 وقال:” خلال الـ 72ساعة الماضية نجحت قواتنا في السيطرة على 15موقعا للجيش السعودي في جيزان ونجران”.

وتابع قائلا: ” الامتداد الجغرافي والارتباط التاريخي لتلك المناطق ساهم في تعزيز وضعية قواتنا الدفاعية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة قوات العدو بأقل الإمكانيات”.

وأشار إلى أن محاولات قوات العدو في تحقيق اختراقات باتجاه محافظة صعدة من مناطق حدودية لم يغيِّر من طبيعة الخارطة العسكرية في تلك المحاور، مؤكدا أن العدو يدفع قواته ومرتزقته إلى محارق حقيقية ومصائد وكمائن عدة كان آخرها محاولته التقدم باتجاه آل ثابت. وأضاف” نؤكد أن النظام السعودي لم يحترم تفاهمات وضع مناطق منبه ممرات إنسانية وبعيدة عن أي صراعات إلا أنه مؤخراً دفع بقواته إلى تلك المناطق ما دفع أهالي تلك المناطق أنفسهم إلى مواجهة التقدم السعودي وكانت القبائل أول من تصدى لذلك وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو”.

وأوضح المتحدث الرسمي بأن الخسائر البشرية في صفوف الجيش السعودي أكبر بكثير مما يتم الاعتراف به أو الإعلان عنه من قبل السلطات السعودية. وأردف قائلا: ” لدينا إحصائية شاملة عن خسائر الجيش السعودي والمرتزقة بجنسياتهم المختلفة في محاور جيزان ونجران وعسير وسنعلن عنها قريباً”.